أدان الاستاذ حسن شيخ الدين إبراهيم رئيس حزب الأمة القومي بولاية غرب كردفان ؛عضو المكتب القيادي للحرية والتغيير بالولاية؛ أحداث التخريب التي طالت رئاسة محلية بابنوسة ومنزل المدير التنفيذي للمحلية ؛ ووصفها بالفعل المشين والدخيل الذي لايشبه إنسان بابنوسة ؛وقال “لايصدق كل غيورعلى بلده ومواردها مثل هذا العمل “.
وأبان شيخ الدين في تصريحات صحفية أن كل حملة راية التحرير والثوار ضد التخريب والسرقة والنهب ؛وأضاف ” شاهدنا ممارسات لا أخلاقية في نهب الممتلكات العامة . وطالب شيخ الدين لجنة التحقيق باتخاذ الاجراءات الدقيقة لمعرفة كل أبعاد المخطط وتقديم المجرمين للعدالة .
وأشاد بجهود الدولة في القبض علي المتهمين ؛ وقال “لابد أن تصل العقوبة والمحاسبة لمن يستحقها واقتلاع الصفة والسمعة السيئة التي ألصقت بإنسان بابنوسة من جذورها.
من جهته أدان الاستاذ محمد عبدالرازق النور عضو تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير ببابنوسة ؛أعمال العنف والتخريب الممنهج لممتلكات الشعب السوداني .
وأبان أن هذا العمل مخطط من أجل ضياع الأدلة الدامغة للمفسدين من النظام البائد ؛مبينا أنه بحرق هذه الملفات والمستندات يكون قد خسر شعب بابنوسة أحد أهم الأدلة التي تقود للعدالة الناجزة في محاكمة المفسدين.
ودعا مواطني المحلية بالتحلي بأعلي درجات الوعي في التعاطي مع الأحداث؛ وعدم الإنجرار وراء المخططات التخريبية ؛والمضي قدما في خط الثورة السلمية.
سونا