اخر كذبات (بني قحط) هي فرية و (مسرحية) افتتاح مستشفي الخرطوم بعد (اعادة تاهيله)! هؤلاء الناس (لا يختشون) وصدق رسول الله (صلعم) حين قال لا ايمان لمن لا حياء له و كذلك القول الماثور (اذا لم تستح فافعل ما شئت)!
هؤلاء الموهومون يحسبون انهم يحسنون صنعا و يحسبون ان هذا الشعب لا يفهم شيئا ولا يري شيئا و (لا يلاحظ) شيئا ولا يسجل ولا يذكر شيئا! مستشفي الخرطوم الذي يدعون انهم افتتحوه بعد اعادة تاهيله يكذب ادعاءهم. هذا المستشفي (اعاد تاهيله) البروفيسور مامون حميدة بل وبناه من جديد (طوبة طوبة) و قد اشرف علي ذلك بنفسه حتي اوصله الي الصورة الحالية. ثم ان هؤلاء ومنذ تسلطوا علي هذا الشعب (لم يبنوا) شيئا. بالعكس هم يهدمون و يخربون والذي يهدم و يخرب لا يبني!
وهؤلاء الكذابون يضيفون الي صفة الكذب وهي صفة ذميمة يضيفون صفة اخري اكثر (ذما) وهي (الغباء) فقد عرضوا المستشفي علي ذات الهيئة التي ظل الناس يرونه عليها وهم يمرون عليه بالالاف صباح مساء! نفس الالوان الخارجية والتي يغلب عليها (اللون الزهري)! شوف الغباء! كان في امكانهم اعادة الطلاء علي الاقل! لكنهم سيظلون هكذا يتخبطون و ( في طغيانهم يعمهون) فدعوات المسلمين تلاحقهم (اللهم لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية).
وكل هذا في محاولة لستر عوراتهم فيما يتعلق بالتصدي لجائحة كورونا. لقد ترك لهم البروف مامون بني تحتية صحية لو احسنوا ادارتها لما سمع سوداني بشيء اسمه كورونا. البلد مليئة بالمستشفيات والمؤسسات الصحية. كم بربكم عدد المستشفيات الحكومية وكم بربكم عدد المراكز الصحية? هذه كلها مرافق كان من الممكن تحويلها الي مراكز عزل. ترك البروف مامون حميدة الاف الاسرة الطبية ولكن سوء الادارة والتخبط وادمان الفشل فعلت فعلها.
لقد ترك بروف مامون (جيشا ابيض) بالالاف لكن وزارة الصحة سيطر عليها الفاشلون من كوادر الحزب الشيوعي فزادوها خبالا!
لقد اخبرني احد كبار الاطباء ان وضع الاطباء هو وضع كارثي. جاء جيل من الاطباء و (الطبيبات) لا يفهمون شيئا وليست لهم الخبرة الكافية للتعامل مع هذا الوضع الحرج. لكن كيف لا يكون الوضع كارثيا و وزيرهم و ( رب بيتهم) الهمام لا يفرق بين (يسرني ويؤسفني)?!
ثم بلا حياء ولا خجل يخرجون علينا بهذه (المسرحية البايخة) عن افتتاح مستشفي الخرطوم وكاننا (قطيع من البهائم البلهاء) ! وكمان بلا خجلة يرقصون و (تزغرد) احداهن بصورة مقززة! حقا اذا لم تستح ف (ارقصي و زغردي) ما شئت!
حاشية انشروا هذا (بين الاحباب) كي تعم الفائدة وحتي نحشر في زمرة (المتحابين في الله) ان شاء الله.
عبد الرحمن الزومة