أبدت وزارة خارجية جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، استياءها الشديد من الحادثة التي وقعت على طول المنطقة الحدودية بين إثيوبيا والسودان، وأعربت عن تعاطفها العميق وتعازيها لأسر ضحايا البلدين.
وحثت البلدين في بيان لها اليوم الأحد، على احتواء الوضع على الأرض وتجنب أي توتر إضافي، على أن يعمل البلدان معا من خلال الآليات العسكرية القائمة لمعالجة الظروف المحيطة بالحادث والتحقيق فيها بشكل مشترك.
وقالت في بيانها الذي مُهر بتوقيع الناطق الرسمي للوزراة، إنه لا يوجد سبب مشرف لتدخل البلدين في العداء، داعية إلى ضرورة استمرار التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية والإقليمية المجاورة لضمان السلام والأمن في المنطقة الحدودية.
وأضافت أن أفضل طريقة لمعالجة مثل هذه الحوادث من خلال المناقشات الدبلوماسية على أساس العلاقات الودية والتعايش السلمي بين البلدين، مشيرة إلى أن الحادث لا يمثل العلاقات القوية بين شعبي البلدين.
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، على أهمية مواصلة تعزيز الجو الودي الذي يعكس العلاقات الأخوية الطويلة الأمد بين البلدين على أساس حسن الجوار والتفاهم المتبادل.
صحيفة السوداني