(لم تقل حكومة حمدوك كلمة واحدة عن الاعتداءات الإثيوبية ولم يترحم أحد منها على شهداء الوطن في الفشقة!)، هكذا إبتدر الكاتب السوداني محمد عثمان ابراهيم نقاشاً، على حسابه بموقع فيسبوك.
وأضاف محممد بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (على كثرة مؤتمراتهم الصحفية وبياناتهم وحواراتهم وتغريداتهم على تويتر ومنشوراتهم في الفيسبوك عن كل شيء إلا هذا الاعتداء وهو الثاني الذي تروح فيه أرواح طاهرة تحمي حدود هذا الوطن.. ما هذا الموقف المخزي؟).
ويرى علي الذي تداخل في النقاش (هدف حمدوك الأساسيّ من خطابه للأمم المتحدة هو تفكيك مؤسسة الجيش، فلذلك دعم هذه المؤسسة في نظره تناقض عند سادته الذين كتبوا له الخطاب).
ويرى عيسى حامد (إثيوبيا الملاذ الذي قد يحتاجوه ولاسيما المالات ا معروفة والجماعة رايح ليهم الدرب).
ويرى شرف (حمدوك ممكن يعزي الحبش لو مات حبشي جراء صد الهجوم من الجانب السوداني (الدفاع عن الارض والعرض) لكن شعب السودان وقواته المسلحة ما بهموا عشان كده عامل رايح).
ويرى محمد خليل (للأسف حكومة قحت لاعلاقة لها بالجيش ولا القضايا السيادية … كأنما ولاءهم الاول والاخير لجنسياتهم الاجنبية … والتي دولها من الد اعداء السودان) .
ويرى ابو طالب مهدي (هذه الاحزاب(تاريخياً) جبلت نفسها على عدم الاهتمام لأمر القوات المسلحة الا عند رغبتها في الانقلاب على الديموقراطية التي تاتي بها هي نفسها، فمثل هذه القضايا والمواقف اخر اهتماماتهم).
وترى نوال (حكومة العملاء الخونة كل يوم يزدادوا بعداً عن الشارع وكل يوم نزداد لهم بغضاً).
ويرى جمال (المكون المدنى كله للأسف له مصالح أخرى مع إثيوبيا ولن تسمع لهم صوتا).
وترى أسماء (كل حدث يوضح إنها حكومة غرباء فعلا و الناس في وادي و هي في وادٍ آخر)
وأعلن العميد عامر محمد الحسن الناطق الرسمي للقوات المسلحة استشهاد وجرح عدد من الجنود السودانيين صباح وبعد ظهر يوم الخميس الماضي على الحدود السودانية الاثيوبية اثر اعتداءات من مليشيات يدعمها الجيش الاثيوبي على اراض سودانية.
وقد نجم عن التصدى للمليشيات استشهاد قائد القوة السودانية النقيب كرم الدين متأثرا بجراحه في مستشفى دوكة عاصمة محلية القلابات الغربية وجرح عدد من العسكريين والمدنيين.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين