كل المختصين أجمعوا علي أن الأزمة الحالية أزمة إدارة و قرار .. وأن أكرم سيكون سبب في وفاة مئات الألاف من السودانيين ..
كل المختصين يؤكدون علي أن أكرم يعمل لوحده .. متجاوزآ كل هياكل الوزارة و كل أصحاب الخبرة ..
كل المختصين يؤكدون أن أكرم ضعيف الخبرة و قليل المعرفة بطبيعة النظام الصحي في السودان ..
كل موظفي وزارة الصحة يؤكدون علي أن الوزير “الشيوعي” مشغول بتمكين أعضاء الحزب الشيوعي من الوزارة و مناصبها .. لا شئ أخر يشغل أكرم ..
الكارثة الصحية الكبرى التي تضرب البلد من أنعدام للكادر و لمعدات الوقاية جعلتنا نتحدث عن أجمالي وفيات ليوم أمس فقط الخرطوم أكثر من “الف حالة وفاة ” ..
لا يمكن لمعاناة السودانيين أن تستمر أكثر من ذلك من أجل أرضاء الشيوعيين .. لا يمكن أن يموت السودانيين موت الضان من أجل أرضاء غرور الشيوعي حمدوك ..
أخيرآ مطلوب من الأطباء الصادقين الخروج الي الناس و توضيح حجم الكارثة التي تحصل و أثارها المدمرة علي صحة السودانيين ..
الأطباء و الكادر الطبي عندهم خيارين .. يا تحرك جماعي لأسقاط أكرم .. أو فقدان تام للتعاطف معاهم .. و مواجهة عنف متصاعد من المواطنين ..
بدل أن يقوم البدوي بزيادة الرواتب بقدر ستة أضعاف .. كان يجب عليه أن يستقل هذه السيولة في توفير سكن لألاف الكوادر الطبية التي تعمل في مواجهة هذه الجائحة ..
الاف الكوادر التي تخشي أن تصاب بالكورونا و تنقلها الي أسرها في منازلهم و تتسبب في وفاة أحبائهم ..
كان يمكن لوزير المالية أن يخصص هذه السيولة لتوفير ترحيل منتظم و مضبوط لعشرات الألاف من الكوادر الطبية التي تعطلت حركتها بسبب قرار الحظر غير المدروس ..
قلت لكم من قبل أن تخصيص طلمبات وقود للأطباء بلا معنى لأن نسبة الأطباء الذين يملكون سيارات لا تذكر .. أنا أعرف عدد من الأخصائيين ما زالوا يستخدمون المواصلات كوسيلة تنقل رئيسية .. دعك من أغلب الأطباء العامين و الكوادر الطبية التي تستخدم المواصلات العامة ..
الفشل في التعامل مع الجائحة ليس بسبب ضعف موارد السودان فقط .. بل بصورة أساسية بسبب قرارات لم يتم أتخاذها بواسطة وزير الصحة .. و قرارات تم أتخاذها بواسطته ..
يشهد الله أن أكرم و من بعده حمدوك مسؤولان مسؤولية مباشرة عن وفاة ومعاناة ملايين السودانيين .. ولا حول ولا قوة الا بالله ..
عبد الرحمن عمسيب