(حق) تهاجم كباشي وتدافع عن مرشحها لمنصب والي جنوب كردفان

انتقدت حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) عضو المجلس السيادي الفريق ركن كباشي شمس الدين واتهمته بخرق الوثيقة الدستورية وتكريس سياسات التمييز على اساس ديني على خلفية اقرار الكباشي بانه اوقف اجراءات ترشيح الدكتور رضوان النيل الذي رشحته تنسيقية قوى الحرية والتغيير بالولاية لمنصب الوالي، وانه سيعمل على إعاقة الترشيح طالما بقي في مجلس السيادة. ووصفت حركة حق ذلك بالسابقة الخطيرة التي تدلل على تجاوز المكون العسكري في مجلس السيادة لصلاحيات المحلس المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية و التي منحت رئيس الوزراء حصرا سلطة اختيار وتعيين الولاة المدنيين، وقالت الحركة في بيان لها أمس تحصلت (صحيفة الجريدة) على نسخة منه عضو مجلس السيادة الفريق كباشي ذكر في اجتماعه يوم الثلاثاء الماضي مع تنسيقية قوى الحرية والتغيير بجنوب كردفان، أنه اوقف اجراءات ترشيح رضوان وأكدت ان تصرفه غير مسؤول ولا ينم فحسب عن الاستهتار بالشراكة مع قوى الحرية والتغيير او يدلل على عدم الاعتداد بالجهاز التنفيذى برئاسة رئيس الوزراء بل يقدح في صدقية الحديث عن احترام الوثيقة الدستورية الذي ظل يردده باستمرار أعضاء مجلس السيادة . ودافعت حركة حق عن ترشيحيها لدكتور رضوان واردفت دفعنا بترشيحه لانه مؤهل ومستوفي للشروط انطلاقا من ضرورة تحقيق شعارات الثورة في التمييز الايجابي وتمكين المسيحيين من أبناء الشعب استرداد حقوقهم المشروعة بتولي المواقع التى حرمهم منها النظام البائد ونوهت الى انه هو المرشح المسيحي الوحيد فى قائمة الترشيحات من كل ولايات السودان. واستنكرت ذلك السلوك الذي يكرس لسياسات النظام المباد ويقف حجر عثرة امام تحقيق أهداف الثورة والتي طالبت بان الحقوق ينبغي أن تكون علي اساس المواطنة. وأن الدولة المدنية ليس شعارا محضا بل ممارسة واقعية تحرسها جماهير الشعب وليست منحة من عضو في مجلس السيادة يهبها أو يحجبها حسب هواه . وشددت حركة حق على ضرورة تعامل قوى الثورة بصورة صارمة مع سلوك الكباشي الذي وصفته بالمشين ورأت أنه يتطلب من رئيس الوزراء القيام بالدور المنوط به وعدم السماح بالتدخل في صلاحياته التي نصت عليها الوثيقة الدستورية . وطالبت السلطات بالتحقيق في الواقعة، لإيقاف التجاوزات التي رأت أنها ظلت ملازمة لتصرفات الفريق الكباشى المعادية للثورة والتى سممت العلاقة بين شركاء الحكم ووسعت الهوة بين جماهير الشعب والمكون العسكري في مجلس السيادة واضعفت الثقة به . وأكدت أن الثورة ماضية فى تحقيق أهدافها وستبلغ غاياتها رغم عراقيل الكباشي الذي ظل دوما يبرهن علي صلاته بالنظام المباد ويعمل علي عرقلة الأداء في اعلى مستويات الحكم في البلاد. الخرطوم(كوش نيوز)

Exit mobile version