قال عضو مجلس السيادة الفريق اول ركن شمس الدين كباشي؛ إن للتغيير فوائد كثيرة ، ومن كوارثه محاولة إضعاف الاجهزة الامنية ، وتابع “الطوفان لما يجي ما بحمي زول ، واصفا على من يراهن على خلافات الاجهزة الامنية كضاب”مؤكدا إلى أن الاحداث التي حدثت بكادقلي في الأسبوع المنصرم بالفتنة والمصيبة والكارثة لجهة ان أسبابها عادية واخذت العنوان العنصري القبيح ووضعت في الطابع القبلي وكثيرون يريدون لها أن تستمر؛ ويجب أن لا نسمح بالفتنة وإنسان كادقلي لا يشبه الفتن.وكشف لدى مخاطبته اليوم فعاليات محلية الدلنج بقيادة اللواء 54 مشاة الدلنج؛ عن توجيهات بضبط الذين تسببوا في الحادث؛ مستغربا من عدم وجود احد بالحراسة حتى الآن.
وكشف كباشي عن الخطوات التي تمت في ملف السلام بمنبر جوبا ووصفه بالهدف الاول لمؤسسات الحكم الانتقالية التي ظلت تبحث عنه وقطعت ما نسبته 95% مع حركة عقار ، ومسار الحلو بدأت المفاوضات في أكتوبر واتفقنا علي نقاط وواقفين في العلمانية مقابل حق تقرير المصير ، مبينا أن المشكلة في المصطلحات لا في مفاهيم وتطبيق على الأرض ، وزاد “خاطرنا بفتح المسارات من أجل السلام”.
التيار