بالفيديو: حميدتي يكشف لأول مرة أن الدعم السريع أوقف 13 دبابة كانت ستحول الاعتصام إلى رماد

كشف النائب الأول لمجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان حميدتي، لاول مرة أن يوم 11 ابريل تحركت 13 دبابة كانت مجهزة قادمة من سلاح المدرعات صوب الاعتصام، من تشكيلة مكونة من خارج المنظومة العسكرية، أوقفتها قوات الدعم السريع كانت ستحول الاعتصام إلى رماد، “أوقفناها نحنا السيئين ديل”على حد تعبيره.

وقال “حميدتي” خلال لقاء له يوم الأحد لازال متواصلا بقناة سودانية 24، أن أفراد من داخل المجلس العسكري سعوا لشيطنة الدعم السريع، سنكشفهم يوما ما بالأسماء.

وأضاف “حميدتي” ان الدعم السريع هو من حمى الناس في الأربعة أشهر الاولى من التغيير.

وقال “حميدتي” من التصريحات التي أفقدتنا المصداقية تصريحنا بأن العباس شقيق البشير في السجن، اتضح لاحقا ليس بالسجن، وكانت مؤامرة لضرب مصداقيتنا لأن من أفادنا بهذه المعلومة بالمجلس العسكري كان من المفترض أن يكون بالسجن، مردفا نحن قاعدين في غابة فيها أسود وفيها نمور.

وكشف النائب الأول لمجلس السيادة الانتقالي في السودان، لأول مرة عن كواليس ما كان يدور في بداية الفترة الانتقالية، منها طائرة وزير الخارجية القطري التي فوجئوا بها في الأجواء السودانية دون علمهم في ابريل من العام الماضي.

قائلا: “ان هذه من ضمن المؤمرات الخبيثة، دون علمنا عرفنا فجأة ان وزير الخارجية القطري في الجو، تساءلنا كيف يكون لوزير خارجية يجي السودان وجاي لبلد دون تنسيق دون استئذان، قلنا كمجلس عسكري ماينزل، وكانت تلك من المؤمرات الخبيثة التي تريد ان تخلق فتنة”.

وأضاف “حميدتي” : ( انا جاني زول وقال لي ياخي اتلومتوا مع القطريين، قلت له القطريين هم من اتلوموا معانا اتحدونا دون تنسيق معانا ارسلوا وزير الخارجية، أجابني: ابدا وزير الدفاع اتصل بتنسيق مع رئيس المجلس العسكري وقتها، طوالي مشيت للرئيس وسألته ونفى أن يكون على علم، اتضح لاحقا أن أطراف بالمجلس العسكري كانت على علم واتصلوا بهم ونسقوا معهم أدخلونا في فتنة ).

وأكد “حميدتي” بأن لا مشكلة لنا مع قطر. ومن المفترض أن لانتخندق مع اي دولة اول دول وانما تبنى علاقاتنا على المصالح المشتركة.

مضيفاً: مافي حاجه اسمها قريبي وقريبك لانجامل فيها أي زول، مشكلتنا اننا في كل شيء نجامل، ويفترض ان تكون المجاملة وفق المصلحة”.

ونفى “حميدتي” مشاركة قوات من الدعم السريع مع حفتر في ليبيا، قائلا لانرضى لأنفسنا ان نرتزق، ومشاركتنا في اليمن كانت وفقا للشرعية.

الخرطوم: محمد الطاهر
السوداني

Exit mobile version