أبدى مواطنون تبرمهم من عدم ايفاء بنك السودان المركزي بقراره القاضي برفع سقف السحوبات المالية عبر الصرفات الالية للبنوك من الفي جنيه الى 5 الف جنيه لتمكين المواطنيين من صرف مرتباتهم لمقابلة مستلزمات العيد.
ويرى مراقبون بان السقف الذي تم تحديده لعمليات السحب النقدي من أجهزة الصراف الآلي ب 2000 جنيه فقط جعل المواطنين يقفون في صفوف طويلة للحصول على رواتبهم بسبب عدم توفير البنك المركزي للمبلغ المطلوب من النقد في أجهزة الصراف الآلي ولا يسبب هذا صعوبات جدية للناس عشية عطلة العيد فحسب بل يهدد أيضًا صحة وحياة الناس لأن الازدحام يساهم في انتشار فيروس كورونا.
وانتقد الناشط الاقتصادي عمر الزين بشدة البنك المركزي وقال ان عدم الالتزام برفع سقوفات السحب سيحيل حياة الكثير من المواطنيين الى جحيم سيما وانهم لم يتمكنوا من شراء المستلزمات الاساسية، وعلى راسها المواد الغذائية، مشيراً الى انه كان الأوجب على الحكومة تامين صرف رواتب العاملين سيما وان البلاد تعيش ظروف صحية معقدة.
من جانبه قال المواطن عيسى الضو ان الحكومة لا تملك في واقع الامر سيولة كافية وان ما بشرت به من رفع لسقف السحب النقدي لخمسة الف جنيه كان مجرد تخدير، واشار الى أن الابقاء على ملبغ الالفي جنيه سيزيد من تزاحم المواطنين مما يعرضهم لمخالفة الاجراءات الصحية لتلافي الاصابة بفيروس كورونا، وأشار الى أن المواطنيين ساخطون على الحكومة في عدم التزامها بزيادة رفع سقف السحب .
الخرطوم :نبأ نيوز