بدأ واضحاً أن السجل الأسود لمايسمي بلجان المقاومة، الوليد الشرعي للحزب الشيوعي، سيظل مفتوحاً ليستقبل يومياً المزيد من (جرائم الإعتداء) ضد المواطنين، وبأسلوب (عدواني) لاتفرق فيه بين صغير وكبير ولابين رجل وإمرأة، وتتمدد العدوانية في مختلف ميادين الحياة العامة للمجتمع، تماماً كما ظهر (وباؤها) ) في الجامعات والمدارس ضد معلمين ومعلمات وداخل الأحياء وأماكن تقديم الخدمات وداخل مؤسسات الدولة، وداخل تظاهرات المواطنين وفي كل ميدان تتهجم عليه اللجان، تمتلئ مسامع الناس وأنظارهم، بالإنحطاط الخلقي وسوء الأدب والإنفلات في السلوكيات، الذي يتعامل به أفراد اللجان المعتدين…!!
تكاثرت الشكاوى وكتب من كتب ووصلت (الرسالة) لسلطات الدولة في السيادي والحكومة، ولكن لاحياة لمن تنادي.. بل يطل علينا الوزير مفرح وهو يشكر لجان الفوضى على تخويفها وتأديبها لأئمة المساجد ومنعهم إقامة الصلوات، فيابؤس الوزارة والمسؤولية العامة…!!
وغير مفرح يتحدث صديق يوسف الشيوعي (متباهياً) بإنتاج حزبه لهذا (الفيروس الشرير) الذي يحمل مسمي المقاومة، فإذا المهمة تتحول (لجرائم)، تفتح الباب الآن وآسعاً أمام (العنف) والذي ستكون اللجان أولى ضحاياه…!!
الإنعطاف الخطير في جرائم (لجان الشر) هو التعدي على بيوت الله وخلاوي القرآن، كما حدث بالأمس في (خلوة الفيضة) بشرق النيل، حيث هجمت مجموعة رعناء من لجان الشر على الخلوة والمسجد وأوسعت الحفظة (ضرباً بالأسلحة البيضاء) مع إطلاق عبارات الشتائم الرخيصة، والتبجح برفض خلاوي القرآن والمساجد، وكانت النتيجة (قتيل وجرحى) بين الحفظة الأبرياء… إذن تتخطى لجان الشر كل الخطوط الحمراء حينما تقتل وتريق الدماء وسط دور العبادة وخلاوي القرآن، فماذا بقى من صبر؟! وأين السلطات الأمنية؟! ولماذا تستمر هذه اللجان؟! أليس في قيادة الدولة رجل (رشيد وحاسم) لينهي هذه الفوضى قبل أن تستعصي على الحل وقبل أن يتولد (العنف المضاد) الذي سيكون (مؤلماً وناراً لاهبة)…وقد بدأت ملامحه ونسأل الله السلامة…!!
لايحتاج أي مواطن لدليل حتى يفهم أن مايسمى بلجان المقاومة، ماهي إلا ناتج لتفكير (شاذ ومدمر)، يبدو أن الحزب الشيوعي وتوابعه من اليساريين الآخرين، ارادوه (هدية لشعبهم)، هي بالتأكيد هدية تشبه أفكارهم (المستوردة الساقطة والنتنة)، ولكن حتماً سيكون مصير مثل هذه المنتجات مزابل التاريخ وسيتم إدخالها في إظافرها من قبل الشعب!!
سنظل نسدي النصائح الغالية للحكومة وللسلطات الأمنية، أن تكف عن هذا (التراخي) في حسم فوضى وتفلتات مايسمى بلجان المقاومة، فالسكوت اليوم، سيصعب معه غداً سداد الثمن الباهظ للعنف الذي يتشكل الآن (بإحتقان مخيف)… وربما أن الحكومة لم تسمع بعد بوقع خطاه…!!
*سنكتب ونكتب!!!*
فتح الرحمن النحاس