سادت حالة من الهدوء النسبي شوارع مدينة كسلا، عقب ليلة عاصفة شهدتها المدينة على خلفية النزاع الأهلي الذي اندلع مساء الخميس الماضي وراح ضحيته ثمانية أرواح، ومئات الجرحى والمصابين حتى الآن.
فيما لا تزال الأجواء محتقنة تنذر بتفاقم الأوضاع، بينما تبادل طرفا النزاع الاتهامات بتواطؤ الأجهزة الأمنية مع الآخر، وشكا البعض مما أسموه ضعف الأجهزة الامنية وعدم قدرتها على احتواء النزاع مما تطلب المزيد من التعزيزات الأمنية والتي وصلت اليوم بقيادة نائب رئيس هيئة أركان العمليات الفريق الركن مهندس خالد عابدين الشامي.
وأكد الفريق الشامي في تصريحات صحفية، أن لديهم تفويضاً كاملاً من المركز لإعادة هيبة الدولة وحكم القانون، وقال إن التعزيزات العسكرية التي وصلت اليوم كافية.
وأعلن الشامي عن تحرك قوات إضافية أخرى في طريقها إلى كسلا، وأوضح أنه سيجري لقاءات مع الإدارة الأهلية، وسيعملون على نزع فتيل التوتر، وأضاف “سنكون متواجدون في مدينة كسلا لحين إستتباب الأمن”.