يعتبر من الفنانين الذين تزامن ظهورهم مع حقبة فناني جيل السبعينيات، تغنى لكبار الشعراء والملحنين من أشهر أغنياته (العزيزة) التي ظل يتغنى بها الفنان الطيب مدثر، إلا أن ظروف الاغتراب لسنوات طويلة أبعدته عن الساحة الفنية.
التقته(كوكتيل) في حوار كشف فيه الكثير من التفاصيل.
اغتربت سنوات طويلة وغبت من الساحة الفنية؟
أنا اغتربت في العام ١٩٧٥ ولكن قبلها كان لدي إنتاج فني وسجلت للإذاعة مجموعة من الأعمال .
في الاغتراب انقطع نشاطك الفني؟
أبداً في السعودية كان لدينا منتدى يشارك فيه عدد من الفنانين والموسيقيين.
مع من تزامن ظهورك من أبناء جيلك من الفنانين؟
من أبناء جيلي الفنان الراحل عبد العزيز المبارك الذي تنازلت له عن إحدى أغنياتي بعد أن رفضت الإذاعة أن تسجل له أغنية(يا ماري بي بيتنا) .
ما هي قصة أغنية(العزيزة) ؟
أغنية العزيزة اسمها (حروف للعزيزة) للشاعر سعدالدين إبراهيم رحمة الله عليه وألحان عمر الشاعر. كان سعدالدين صديق بالنسبة لي ونسكن في ذات الحارة،عندما بدأت الغناء أعطاني أغنية(العزيزة) وكانت أول تسجيل لي في العام ١٩٧٥ وعمل آخر بعنوان(صدى الماضي).
اشتهرت أغنية(العزيزة) بصوت الفنان الطيب مدثر…كيف وصلت إليه؟
وقتها كنت في السعودية وجاء الطيب مدثر زيارة لكنه لم يكلف نفسه بزيارتي في المنزل وتفاجأت بعد عودته للسودان ذهب إلى الشاعر سعدالدين، وقال له إنه ألتقي بي واستأذنني لترديد أغنية (العزيزة)، وهذا ما لم بحدث، صدقه سعدالدين و قال له ما دام فتحي حسين أعطاك الإذن رددها.
هل لديك تنازل من الشاعر والملحن؟
نعم لدى تنازل يمنع التصرف فيها .
هل اتخذت ضده إجراء قانوني؟
اتخذت إجراء قانوني ضد الطيب مدثر والقنوات والإذاعات بالرغم من تحذيري لهم لأنها حتى الآن تقدم الأغنية بصوته مع هضم حقي الأدبي.
هل من عودة بعد هذا الغياب الطويل؟
عندما عدت للسودان وجدت الوضع قد تغير تماماً وأشياء لم أتوقعها، لكن لدي فكرة تكوين أوركسترا أقدم من خلالها أولاً أغنية(العزيزة) ثم الغناء الجديد.
حوار : محاسن أحمد عبد الله
صحيفة السوداني