قادت شرطة ولاية الخرطوم حملات مشتركة استخدمت فيها كاميرات المراقبة والطائرات الدرون لرصد اوكار الجريمة للقضاء على الظواهر السالبة بالولاية، و استهدفت الحملات غابة السنط و منطقة العزبة بحري و منطقة الحفائر جنوب مستشفي الساحة واتخذت إجراءات قانونية في مواجهة المتهمين .
وكشف الفريق شرطة عزالدين الشيخ مدير شرطة ولاية الخرطوم في تصريح (للمكتب الصحفى للشرطة) ان الحملات تأتي بتوجيهات واشراف من رئاسة الشرطة وضمن خطط شرطة الولاية لتأمين العاصمة من التفلتات ومظاهر الجريمة مؤكداً توفير المعينات التي تحقق هدف الحملات . و أوضح أن الحملات سوف تستمر بصورة راتبة حتي ينعم مواطني الولاية بالأمن والطمأنينة وتحقيق الاستقرار بجميع محليات الولاية و أبان أن الحملات استهدفت مناطق تجمعات معتادي الإجرام والتي يتم فيها التخطيط لارتكاب الجرائم ،ومنها أماكن لإيواء المتورطين في ارتكاب الجرائم ،و المظاهر المخلة بالأمن و السلامة العامة لمواطنى ولاية الخرطوم مشيراً إلي تنامي ظاهرة صناعة الخمور البلدية بمعامل بدائية ودك المخازن المدفونة تحت الارض(مطمورة) و علي ضفاف نهر النيل غرب غابة السنط ، وأكد الفريق ان الحملات أزالت المظاهر التى تخالف حظر التجوال في الفترة النهارية ، وكشف عن القبض علي العديد من المخالفين لللوائح والقوانين وتم فتح بلاغات طوارئ فى مواجهتهم بجانب ان الحملة ضبطت بعض المخالفات والظواهر السالبة و المطاعم العشوائية وغيرها ، كما استهدفت الحملات سائقي الدراجات النارية التي لا تحمل لوحات مرورية و ليس لدي أصحابها اوراق ثبوتية تخول لهم السير فى الطريق العام أو تثبت ملكيتها، مضيفا ان وحدات محلية الخرطوم الهندسية شاركت بفاعلية في ردم الحفر والبرك باللوادر مبينا ان قوة الحملة شاركت فيها شرطة المحليات والدوريات والمباحث والعمليات . وجدد الفريق الشيخ حرص رئاسة شرطة ولاية الخرطوم و تاكيدها على استمرار تلك الحملات طيلة الشهر الكريم وبعده حتي تجفيف بؤر التفلتات و منابع الجريمة وملاحقة معتادي الإجرام وانفاذ سلطة القانون وفرض هيبة الدولة .
المجهر السياسي