ستة أسئلة للفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام لقوات الشعب المسلحة ؟*
1/ هل كنتم على علم بخطاب د.حمدوك إلى الإتحاد الإفريقي يوم 27 اكتوبر 2019 الذي استبقى فيه قوات اليوناميد التي كانت على وشك الخروج ؟
2/ هل كنتم على علم بخطاب د.حمدوك يوم 27 يناير بعد 90 يوما من خطابه إلى الإتحاد الإفريقي والذي طلب فيه توسيع مهام اليوناميد وإرسال بعثة أممية بولاية عامة على جميع الأراضي السودانية ؟
3/ هل وجهتم د.حمدوك يوم 27 فبراير بإرسال خطاب آخر إلى الأمين العام للأمم المتحدة يلغي بموجبه خطابه السابق وحددتم ثمانية إحتياجات ليس منها إرسال بعثة ولا إرسال قوات وليس فيها ذكر لفصل سادس ولا سابع ؟
4/ هل علمتم أن حمدوك لم ينص صراحة في الخطاب الذي وجهتم بإرساله على إلغاء خطابه الاول وتم تأخير تسليم الخطاب إلى الأمين العام 23 يوما ؟
5/ هل علمتم أن مشروع القرار البريطاني الألماني الذي يعتزم مجلس الأمن إصداره والذي فيه انتقاص واضح لسيادة السودان يعتمد على خطاب حمدوك الأول المطبوخ معهم مسبقا ؟
6/ هل يمكن لقائد ملء ثوبه يظل صامتا إزاء كل هذه الخروقات والتجاوزات لمؤسسات حكم الوثيقة الدستورية بل وتجاوز مهام المرحلة الإنتقالية بما يعود على البلاد بالوبال والتقسيم وقواتها المسلحة بالتفكيك والهدم ؟
*إذا علمتم كل ذلك فستكونون شركاء في الخيانة وسيكتب التاريخ عنكم أنكم أسلمتم البلاد لحفنة من وكلاء الإستعمار ما لم تتخذوا الإجراء الصحيح الذي يحفظ للبلاد سيادتها ولقرارها السياسي استقلاله ويجنبنا شرور التدخل الأجنبي الذي ما مر بأرض قوم إلا أحالها خرابا ، ما زال الأمل معقودا على أن يسمع شعبنا الحر الأبي منكم موقفا واضحا بينا بعيدا عن الصمت بما يذهب مخاوفه ويطرد قلقه وهو من أول الشعوب التي نالت استقلالها وأول الشعوب التي علمت المنطقة الثورة على الطغاة واقتلاعهم .*
*د.محمد علي الجزولي*
*رئيس حزب دولة القانون والتنمية*