كاتب صحفي (مُخضرم) يحرِّض على تكميم الإعلام وعدم حرية إمتلاك (هواتف ذكية)”

حرًض الكاتب الصحفي السوداني د. مرتضى الغالي السلطات في السودان، بتكميم أفواه خصومه من الإعلاميين، وإغلاق مؤسساتهم وإيقاف كتاباتهم، وعدم حرية امتلاك أجهزة ذكية للتواصل بها في السوشيال ميديا.

وقال “الغالي” ليست القضية قضية حريات، فلا حرية مع من “أسماهم” بالكيانات المحظورة ولا حرية للقوى الظلامية التي ثار عليها الشعب وقدم التضحيات الغوالي لإزالتها من وجه الوطن.

مضيفاً أن البيئة الإعلامية والصحفية معلولة وهذا لا يناسب الثورة، ويجب تذكير هذه المؤسسات والأبواق الإعلامية ومن يعملون فيها بأن في السودان ثورة.

وشدد “الغالي” على إسكات جميع الأصوات المعارضة بجميع وسائل الاعلام من الصحف القائمة والقنوات الفضائية والإذاعات الخاصة والمملوكة للدولة والوكالات والمراكز والمواقع الإخبارية والسوشيال ميديا.

فيما رد عليه الناشط السياسي المعروف” د. صلاح بندر” قائلاً: عند انتخابي رئيساً لمجلس الأمناء للمنظمة السودانية لضحايا التعذيب في صيف 2008، والتي بلغت مجموع ميزانيتها 5 مليون دولار كان “مرتضى الغالي الجبلابي” واحد من مديريها في السودان!.

وشرعت مباشرة في فتح تحقيق في المخالفات المالية واهدار موارد المنظمة وتعيين 40 شخصا كلهم، نعم كلهم تربطهم شبكة علاقات أسرية او صداقة او ارتباطات تنظيمية عقائدية، استغلوا واحتكروا منح التدريب والمشاركة في الاجتماعات الدولية والاقليمية وزوروا في خطابات دعم اللجوء واعادة التوطين الى الدول الاوروبية وامريكا وكندا واستراليا مقابل اتاوات …الخ.

مضيفاً: هرب “مرتضى” الى الامارات عندما عرف بأنني شرعت في فتح بلاغات وتكليف هيئة قانونية لرفع قضايا في الخرطوم واتهمتهم فيها بالفساد والافساد، ولكن قشقشة قدم لهم خدمة بحل مركز الخرطوم من دون حتى ان ينتظر اكمال اجراءات المحاسبة والمحاكمة.

فأجهضت جهودنا في السودان بقرار كتب لهم النجاة منذ ذاك، ولكن لم اتوقف اضطريت لفتح بلاغ في بروكسيل (مقر الاتحاد الاوروبي) وانتظرت الى 2012 الى ان حكمت عليهم المحكمة الملكية البلجيكية بالفساد واستغلال المنح وتبديد الاموال.

لا احترم هذا النوع اطلاقاً، ويتحدث هنا عن الحسم الثوري، وبعين قوية كمان، وختم بقوله (رمم في الزمن الغلط).

يُذكر أن د. مرتضى الغالي قد شغل نائب رئيس صحيفة الأيام في عهد الحكم العسكري المايوي، ورئيساً لتحرير صحيفة أجراس الحرية وكاتباً راتباً في عدد من الصحف السودانية إبان حكم الإنقاذ.

الخرطوم: السوداني

Exit mobile version