لا أعرف سبب التصفيق والإحتفاء بحديث وزير الصحة الإنصرافي تجاه العقيد طبيب طارق الهادي وحديث لم تكن في الإعتصام ولم تخض المظاهرات ! السيد اكرم التوم نسي انه شخصيا أتى (ديلفري) للوزارة وأن لا لرئيس المجلس السيادي او نائبه او رئيس الوزراء لم يشاركوا ؛ وإذا كان العمل مع (البشير) سبة فليحسب كم ممن يجلس معهم الوزير كانوا قادة طارق الهادي نفسه وأعلى منه رتبة وقربا للبشير . اقله طارق كان طبيب يؤدي مهنة لا تتقيد بوظيفة المريض ؛ مثل هذه المقارنات احاديث تنم عن عدم ثبات إنفعالي وإستدعاء موضوعات خارج الموضوع !
محمد حامد جمعة