كيف جذب الترابي صحفية أمريكية قدمت الي السودان للدخول في الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
شاهدت مقطعا يتحدث فيه اخ من اخواننا حديثا لم استحسنه عن الشيخ الراحل الدكتور / حسن عبدالله الترابي طيب الله ثراه…
علاقة الشيخ بالملل والكتابيين كانت جيدة جدا.. وكان يذهب إليهم في بيوتهم زائرا وفي معابدهم مجاملا.. لكن همه في كل ذلك كان دعوتهم الي الإسلام والمسلمين وتقريب شقة العداء معهم امتثالا لدين الله تعالي..
كان الاحري بالاخ أن ينقل خطبة الشيخ في كنيسة كتور في جنوب السودان حتي يفقه الناس سبب ذهابه وخطابه..
اما كون الشيخ صلي معهم فذلك لم يحدث قط..
فالشيخ انتظر في رفق حتي اتموا صلواتهم ثم خطب فيهم داعيا للدين الإسلامي الحق.. وتلك الحادثة ليست معزولة من سعيه العام في شأن الدعوة والدين.. كذلك فعل حينما قابل بابا الفاتيكان (جون بول) برفقة الرئيس نميري…
وهناك آلاف الشواهد التي تبين أن مخالطة الشيخ للملل والكتابيين وحتي الملاحدة كان يدعوهم فيها الي الدين الصحيح وإتمام الإيمان بالنبي الخاتم عليه الصلاة والسلام…
ولي تجربة خاصة مع الشيخ أتيته فيها بشابة أمريكية صحفية كانت قد قدمت الي السودان لكتابة تحقيق عن النظام التعليمي…
وواجهتني بمنتدى اجتماعي عائلي فهاجمتني وهاجمت الشيخ وسمته (خميني السودان)
فتدخل بيننا سفير في الخارجية وأصلح ما بيننا لاني غضبت جدا من كلامها…
فاقنعها بأن تعتذر وتفهم غضبها ممن منعها من مقابلة الشيخ..
و اقنعني بأن آخذها إليه ففعلت…
جلست معه ساعتين وهي تلاحقه بالأسئلة المحرجة…
طلبت بعد يومين مقابلته مرة أخرى فقابلها وطلب من بنته أن تضيفها معنا بالبيت فباتت عندنا… في النهاية سألت عن أصل الإسلام ودعوته فأشار عليها بالقرآن الكريم. سافرت لأشهر وعادت لتدخل الإسلام وتحفظ القرآن وتتزوج من مسلم وتقيم معه في سلطنة عمان..
اسمها أندريا يوسيم..
ابواها استاذنا جامعيان من اليهود الأمريكان…
عصام الدين حسن عبدالله

Exit mobile version