مصر يا اخت بلادي يا شقيقة
يا رياضا عذبة النبع وريقة
ياحقيقة
مصر يا ام جمال ام صابر
مليء روحي انتي يا اخت بلادي
سوف نجتث من الوادي الاعادي
ولقد مدت لنا الايدي الصديقة.
————–
فور إعلان دكتور اكرم علي التوم وزير الصحة الاتحادي في بيانه قبل عدة ايام والذي ذكر فيه ضعف امكانيات البلاد لمجابهة جائحة كرونا .. موضحا ان مخزون المعينات الطبية بالامدادات ستنفد بعد اسبوعين علي اكثر تقدير.
خاصة وان البلاد قد خرجت قبل سنة من كارثة مخلفات نظام مستبد وظالم وقاتل ومدمر لكل مشروعات البلاد الانتاجية وسارقا لكل موارده وامواله بالنقد المحلي والاجنبي وناهبا لاراضيه . بحيث اصبح الحكم الانتقالي يواجه كل تلك الصعاب بوطنية عالية برغم المكايد والعراقيل التي يضعها لصوص العهد البائد في طريق الثورة.
فما كان من حكومة مصر الشقيقة ورئيسها السيسي إلا ان تقوم بتسيير جسر جوي من اربع رحلات تحمل الكثير والكثير من المعدات والمعينات والالبسة الواقية والادوية العديدة .
وبالتالي فاننا لابد ان نثمن هذا العطاء السخي من الشعب المصري للشعب السوداني .
فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله .
شكرا لمصر حكومة وشعبا وشكرا لسفارة مصر بالخرطوم … وستعود العلاقات اقوي مما كانت برغم عرقلة البعض لها … لكنها ستعود اقوي .
هذه ازلية التاريخ المشترك لشعب وادي النيل.
صلاح الباشا