قال الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ان تجميد أنشطته في كافة هياكل تحالف قوى الحرية والتغيير، ليس انفعالياً ولا ينشد مصلحة حزبية، وإنما أملاه تشخيص موضوعي لحالة الوطن والفرصة التي أتاحها تدهور الاوضاع لقوى الردة ومن يقف وراءها من المتربصين.
وقال فى تصريح صحفي ” للزملاء في كافة المواقع نحن نقدر ما حققنا معا لصالح الوطن مما أدى لنجاح ثورة الشعب، وانفتح الباب لولوج مرحلة تاريخية جديدة تقضي على التركة الظلامية وتحشد الطاقات لبناء وطن الديمقراطية والسلام والتنمية والعدالة”.
وفيما يلي تورد “سونا” نص التصريح الصحفي :-
لقد اطلعت على رد الزملاء في المجلس المركزي للحرية والتغيير رداً على مخاطبتنا لهم بالعقد الاجتماعي الجديد، وتجميد موقفنا حتى ينجلي الموقف. أشكرهم على روح الرد الطيبة. كذلك أقدر مناشدة المكتب السياسي للحزب الشيوعي لنا وما اتسمت به من إيجابية. وأقول لهم إن موقفنا الذي خاطبناكم به ليس انفعالياً ولا ينشد مصلحة حزبية، وإنما أملاه تشخيص موضوعي لحالة الوطن والفرصة التي أتاحها تدهور الاوضاع لقوى الردة ومن يقف وراءها من المتربصين.
ونقول للزملاء في كافة المواقع نحن نقدر ما حققنا معا لصالح الوطن مما أدى لنجاح ثورة الشعب، وانفتح الباب لولوج مرحلة تاريخية جديدة تقضي على التركة الظلامية وتحشد الطاقات لبناء وطن الديمقراطية والسلام والتنمية والعدالة. هذه الإنجازات رصيد تاريخي للوطن سوف نحافظ عليها مهما اختلفت الاجتهادات.
إذا صح تشخيصنا لأوضاع الوطن فإن الصالح يتطلب إجراءات جذرية سوف نواصل المرافعة بها ليس من باب الإملاء فالإملاء هو منطق القوة، ونهجنا كان ولا زال وسوف يظل بقوة المنطق.
سوف تصلكم المرافعة بصورة أكثر تفصيلًا، وباقتراح آليات لمواجهة الموقف نرجو أن تجد منكم الاعتبار المناسب لجسامة المسؤولية.
هذا مع صادق الدعاء أن يواصل شعبنا مسيرته الصاعدة، وأن يوفقه الله فمن جد وجد.
هذا مع أطيب التحيات
الصادق المهدي
5 مايو 2020م
سونا