أثار حديث الإعلامية الكويتية، حليمة بولند عن صلاتها، وقولها إنها بخير طالما تصلي يوميا على سجادتها جدلا كبيرا بين متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر بعض المتابعين أن حديث حليمة ما هو إلا تصنع في شهر رمضان وهو ما يجب ألا تلجأ إليه، فيما وصف آخرون حديثها بـ”الموزون”.
وقالت احدى المتابعات إن الفنانين عادوا إلى حياتهم الطبيعية بفضل الحجر الصحي،”المشهورات بالحجر الصحي رجعوا لحياتهن الطبيعية، وشغالات مواعظ علينا، كانوا فل ميك آب 24 ساعة، وتطلع لك بفيديو تتكلم عن تقبل الذات بدون ميك آب، ما كانوا يصلون، صاروا يصلون ويحاضرون عن الصلاة، ما كانوا يختمون القرآن يحاضرون عن قراءة القرآن هذه حياتنا الطبيعية يا حليمة بولند”.
بينما سخرت متابعة أخرى قائلًة: “جاء مفتي المدينة”.
من جهة أخرى، أشاد بعض المتابعين بهذا التصريح، حيث قال “هل تعلم العقليات المتخلفة في المنشن أن العاصي مأمور بالتوبة لا بترك النصح والإنكار. وكون المسلم يرتكب المعاصي لا يمنعه من إسداء النصح لغيره بتقوى الله، بل لا يسقط عنه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأنه لا يشترط في الناصح كمال الاستقامة ..بارك الله في قولها كلمة حق”.
وكتب متابع آخر”إذا مرض ولأنه ممكن يؤدي للموت (خلها وخلا غيرها يعرفون قيمة الصلاة) أجل الموت اللي ممكن حدوثه في أي لحظة هذا مايخوف؟ ويخلي الانسان يراجع حساباته؟”.
هذا كانت الفنانة الكويتية قد صرحت لببرنامج “غبقة سكوب” مع الإعلامية فجر السعيد، “طول ما أنا كل يوم أصلي وأحط جبهتي على السجادة وأصلي أقول حتى لو الله تولاني وأخذ أمانتي أنا بخير”.
وأضافت: “أنا مابي أتفلسف دينيًا وأقول الصلاة عمود الدين ده الناس كلها عارفينه لكن فعلًا الصلاة راحة يجهلها تاركو الصلوات وأنا مابي أعطي محاضرة دينية بالعكس أنا من لبسي مبين إني إنسانية متحررة”.
سبوتنيك
-
-
-
-
-
-
-
-
