تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الاثنين، مما قلص مكاسب الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من استمرار وفرة المعروض النفطي.
وربما يعرقل التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين التعافي الاقتصادي، حتى بعد بدء تخفيف إجراءات العزل لاحتواء فيروس كورونا، وفقا لرويترز.
وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.46 دولار أو 7.6 بللمم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 90 سنتا أو 3.4 بالمئة إلى 25.54 دولار للبرميل، بعد أن لامست 25.53 دولار.
كان خام برنت ارتفع الأسبوع الماضي بنحو 23 بالمئة، بعد أن تكبد خسائر لمدة ثلاثة أسابيع متتالية.
ولاقت الأسواق دعما الأسبوع الماضي إذ كان من المقرر أن يبدأ منتجو النفط الكبار بقيادة السعودية وروسيا خفض الإنتاج في أول مايو/أيار.
بينما قال أكبر منتجين في الولايات المتحدة، إكسون موبيل وشيفرون، إنهما سيخفضان الإنتاج 400 ألف برميل يوميا هذا الربع.
لكن تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هدد فيها ببحث زيادة الرسوم الجمركية على الصين ردا على تفشي فيروس كورونا، جددت المخاوف من أن التوتر التجاري قد يعرقل التعافي الاقتصادي وينهي مكاسب أسعار النفط.
يذكر أنه سبق واتفقت الدول الأعضاء في صفقة “أوبك +”، في 12 نيسان/أبريل الحالي، على خفض إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا في أيار/مايو – حزيران/ يونيو وبمقدار 7.7 مليون برميل في النصف الثاني من العام الحالي وبمقدار 5.8 مليون برميل أخرى حتى نهاية نيسان/ أبريل 2022.
وذلك بالمقارنة مع إنتاج تشرين الأول/أكتوبر 2018 كونه قاعدة مرجعية لعملية الخفض، إلا أنه بالنسبة لروسيا والمملكة العربية السعودية، تم أخذ 11 مليون برميل في اليوم، بحيث يكون حجم الانخفاض، قياساً على الجميع، ما نسبته 23 في المئة و18 في المئة و14 في المئة على التوالي.
سبوتنيك