المرأة وجدلية المشاركة ١

ضد الانكسار
المرأة تمثل الدينمو المحرك للمجتمع وخاصة في المجتمعات الريفية…. تسهم بصورة مباشرة في التنمية…مع ذلك لها قضايا كثيرة لم يتم حلها او حتي الوقوف عندها لذلك نجدها تحاول التمسك بمنظمات المجتمع المدني بل كافة الأجسام التي يتم انشاءها لحل قضايا المرأة حتي تتمكن من تجاوز العقبات وبناء بنية تسهم في الوعي والتنمية…. أكثر النساء تضرر في مناطق النزاعات ……
وجود المرأة في مراكز القرار ضرورة يحتمها الواقع، وضد أن تضع كديكور أو يستنسخ لها منصب باهت من أجل الترضية…. يجب تجاوز هذه السياسات….
المرأة شاركت مشاركة فاعلة في كافة الثورات من أجل تحقيق الحرية والعدالة….
مع هذا يتم تجاوزها في كثير من التعيينات رغم ان المؤتمر العالمي للمرأة في بكين عام ١٩٩٥ أقر مشاركة المرأة في صنع القرار وتولي المناصب السياسية….لكن لم يحدث ذلك بالصورة المطلوبة، فمازلنا نطالب بمشاركة فاعلة، حتي يتم ذلك لابد أن يتم الاختيار وفق أسس محددة بعيد عن الترضيات و الشلليات….
تلك السياسة التي أدت الي تدهور الأوضاع وجعلت الحكومة الانتقالية هزيلة لا تستطيع أن تواجه الأزمات لأنها ارتكزت علي سياسة الترضية والشلة….. .
يجب أن يتم ترشيح النساء لمنصب الولاة بصورة تتسم بالشفافية، بوضع أسس لا تعتمد علي العلاقات ولا الانتماءات الحزبية الضيقة، يضع في المقام الأول حق الولايات في اختيار من يتولي أمورها .. .. ظهور قائمة لمرشحات لمنصب الوالي آثار جدلا واسعا مدي صحة القائمة لايهمني كثيرا بقدر رد الفعل الذي أكد أن الولايات رافضة لسياسة التغيب و تصدير الولاة من المركز…..
&بعض الرجال هم أحسن مدافعين عن حقوق المرأة. في حين أنّ بعض النساء هنّ أعظم كارهات للمرأة. لا يتعلّق الأمر بالجنس أو العرق بل بالسّياسة.
مريم نامازي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أمل تبيدي
الراكوبة

Exit mobile version