يعد الشاي من أكثر المشروبات شعبية في جميع أنحاء العالم – وهو أحد المشروبات التي تستمر العديد من النساء في تناوله أثناء الحمل.
البعض يشربه ببساطة لتخفيف الضغط أو المساعدة في تلبية احتياجات السوائل المتزايدة أثناء فترة الحمل. ومع ذلك، يبدو أن نسبة من النساء يستخدمن الشاي كعلاج طبيعي للأعراض المتعلقة بالحمل أو كمنشط للإعداد للولادة في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
قد يعتقد الكثيرون أن الشاي ربما يكون آمنا للشرب أثناء الحمل لأنه طبيعي، لكن في الواقع، قد تستفيد النساء من الحد من تناول بعض أنواع الشاي، وتجنب أنواع أخرى تمامًا طوال فترة الحمل، حسبما جاء في تقرير لموقع Health Line الأمريكي.
إذ يتم الحصول على جميع أنواع الشاي الأسود والأخضر والأبيض والماتشا وشاي الأولونغ من أوراق نبات الكاميليا الصينية التي تحتوي على مادة الكافيين، وهو منشط طبيعي يجب أن يكون محدودا أثناء الحمل.
ويمكن لمادة الكافيين أن يعبر المشيمة بسهولة، ويجد كبد الجنين صعوبة في إذابتها. وعلى هذا النحو، من المرجح أن يعاني الرضع من آثار جانبية من كميات الكافيين التي يمكن اعتبارها آمنة للبالغين.
وتشير الأبحاث إلى أن الرضع المعرضين للكثير من الكافيين أثناء الحمل قد يكون لديهم خطر أعلى في الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة أو الإصابة بعيوب خلقية.
وقد يؤدي تناول كميات عالية من الكافيين أثناء الحمل أيضًا إلى زيادة خطر الإجهاض أو الوفيات المتأخرة للأجنة. وتتقلص هذه المخاطر عندما تحد النساء الحوامل من تناول الكافيين إلى حد أقصى 300 مجم في اليوم.
سبوتنيك