كلام الناس
* من المواقف المضحكة المبكية في بلاط صاحبة الحلالة الصحافة شكوى قدمت ضدي قبل سنوات من “محتسب”مثلت فيها أمام لجنة الشكاوى بمجلس الصحافة والمطبوعات، ونيابة الصحافة كذلك، لغرابتها وطرافتها أسرد تفاصيلها لكم ،عسى أن تسهم في معالجة أمر مثل هذه الشكاوى التي تضيع وقت لجنة الشكاوى ونيابة الصحافة بلا جدوى، اللهم إلا إذا كان الهدف هو إضاعة وقت الصحفي و”تلتلته” وفق نهج(سهر الجداد ولا نومه).
* فوجئت باستدعاء لجنة الشكاوي بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات شخصي للمثول أمامها للنظر في شكوي مقدمة من محتسب إتهمني بأنني أضلل الرأي العام بنشري مادة “حظك هذا الاسبوع” التي كان يعدها لل”الصحافة” – في العهد المايوي – ديمتري البازار!!!.
* كنت قد كتبت في “كلام الناس”بصحيفة (السوداني) عن ديمتري البازار كيف أنني دافعت عنه وطلبت زيادة المكافاة الشهرية التي كان يأخذها(عشرة الاف جنيه بالقديم) مقابل تعاونه معنا وفعلا تم رفعها الى خمس عشرة جنيهاً، وأشرت الى أنه كان يعد لنا مادة “حظك هذا الاسبوع”، لكن ليس نظيرهذه المادة، وإنما تقديراً لدوره في التوثيق للأغنية السودانية وتسجيلها في إسطوانات،خاصة بعض أغاني الحقيبة، وذكرت ايضاً أننا في بعض الاحيان عندما لايرسل هذه المادة نرجع لمادة قديمة ننشرها باعتبار أنها من مواد التسلية لا أكثر ولا أقل.
* مثلت امام لجنة الشكاوى بمجلس الصحافة، واوضحت لهم كل ما ذكرت ضمن حديثي عن ديمتري البازار في أواخر أيامه في صحيفة الصحافة، شطبت لجنة الشكاوى مشكورة شكوى المحتسب،لكنني فوجئت بطلب حضور امام نيابة الصحافة في ذات الشكوى، وحضرت أمام المحقق بنيابة الصحافة، وأعدت له كل ما ذكرته للجنة الشكاوى بالمجلس وأيضاً – مع كامل التقدير والاحترام – تم شطب شكوى المحتسب.
* اقول هذا لأذكر بأن الصحفي كان يمثل أمام اأكثر من محكمة في قضية واحدة خاصة في مثل هذه الشكوى المضحكة المبكية التي من المفترض ان تشطب قبل إستدعاء الصحفي للمثول أمام لجنة الشكاوي أو نيابة الصحافة، وامل أن تكون قد تمت مراجعة قانون الصحافة والمطبوعات وقانون جهاز الأمن لوقف مثل هذه الملاحقات العدمية.
نورالدين مدني
الراكوبة