بعثة اليوناميد كانت في طريقها للخروج أصلآ .. أول مهام عبدالله حمدوك السيادية كانت تعطيل خروج القوات الأممية والتمديد لها ..
ثاني الخطوات.. وضع البلد تحت الوصاية الدولية بخطاب رسمي صادر تحت أسمه ..
هذا هو ما يشغل بال الرجل منذ ولوجه لرئاسة الوزراء .. و لذلك فأن أنجازات هذه الحكومة في كافة الوزارات صفر كبير ..
حمدوك لا يتكلم عن التعليم و لا الصحة و لا صفوف الخبز .. حتى عندما وجه اليه عثمان ميرغني السؤال حول ندرة الخبز.. حول السؤال لمدني .. وعندما سئل عن رفع الدعم حول السؤال للبدوي ..
هو لا يعرف شيئآ عن هذه الملفات لأن كل جهوده منصبة نحو الخارج .. ونحو المهمة التي جاء لينفذها ..
كنت ممن دخلوا السياسة بعد أبريل أو كنت حزبيآ عريقآ.. لا يمكن الهرب من هذه الحقائق .. حمدوك خائن وعميل .. والعملاء ككلاب الصيد .. لا يخدمون الفرائس ..
# وهكذا
عبد الرحمن عمسيب
-
-
-
-
-
-
-
-
