عقد مجلس الأمن امس الثلاثاء جلسةً عبر تقنية الإتصال المرئي تناولت بالنقاش تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن الحالة في أبيي والتقدُّم في تنفيذ ولاية قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونسفا) وكذلك التقدم المحرز فيما يتصل بالآلية المشتركة للتحقق من الحدود ورصدها.
وقد استمع المجلس إلى إحاطتين حول المسألة قدمهما كل من وكيل الأمين العام لشئون حفظ السلام، جان بيير لاكروا، والمبعوث الخاص للأمين العام لمنطقة القرن الأفريقي، بارفيه أونانغا-أنيانغا.
شارك في الجلسة المندوب الدائم للسودان، السفير عمر محمد أحمد صديق، الذي ألقى بياناً أشاد فيه بدور يونسفا، واكّد استعداد السودان لمساعدتها في أداء مهامها ، مشددا على التزام السودان بالإتفاقيات ذات الصلة مع جنوب السودان وعلى رأسها الترتيبات الإدارية والأمنية المؤقتة لمنطقة أبيي واتفاقيات التعاون بين السودان وجنوب السودان، مؤكدا أن التغيير السياسي في السودان شكّل نقلة نوعية إيجابية كبرى في العلاقات بين البلدين الشقيقين.
تجدر الإشارة إلى انه بناءا على ذلك، وعلى النتائج البناءة لاجتماع اللجنة الأمنية والسياسية المشتركة الذي انعقد بجوبا في مارس الماضي، سيتمكّن البلدان من منع التصعيد وحل أي اشتباكات قبلية في المنطقة والتوصل إلى تسوية لقضية أبيي وفقًا لمرجعيات الحل النهائي المتفق عليها.
سونا