قال القيادي بقوى الحرية والتغيير الطيب العباسي إن البند السادس هو إجراء طبق في كثير من الدول الأفريقية التي شهدت حروباً وإنتهاكات ضد الانسانية ، مضيفاً أن النظام البائد في فترة حكمه أوصل البلاد إلى البند السابع هو أسوء من البند السادس الذي طلبه حمدوك ، وأردف العباسي طلب حمدوك ليس جديداً و فرضته أسباب جوهرية منصوص عليها في الميثاق الدولي والاتفاقيات الدولية ، بجانب أسباب أخرى تتمثل في إنتهاكات النظام البائد في حقوق الانسان، حيث ورثت حكومة حمدوك كل جرائم النظام السابق وهي الحروب والدمار والجرائم ضد الانسانية .
واعتبر العباسي أن البند السادس “أخف قدراً” من البند السابع لجهة أنه يتعلق بالجوانب السياسية وتحقيق السلام ودعم السودان ، كذلك أثبتت تجارب تطبيقه في الدول الافريقية وحقق احداثه تنمية اقتصادية في هذه الدول ، و(تابع) الناس يجب أن لا تقلق من طلب حمدوك فهو لن يقود لاستعمار جديد كما صور له انصار النظام البائد لجهة أن المنظومة الدولية اصبحت لها اهداف جديدة تتمثل في رعاية الدول الاعضاء المستضعفة أمام حكومات عسكرية لا تراعي التداول السلمي للسلطة وحكم القانون ، والسودان يقع مع هذه الدول وعليه الأفضل والأجدر الركون للبند السادس وذلك للخروج من هذه المازق .
الخرطوم : أحمد جبارة
صحيفة الجريدة