البعث يحذر من وجود فجوة بين قوى التغيير والسلطة والشعب

أقر القيادي بقوى الحرية والتغيير عادل خلف الله بوجود فجوة بين قوى التغيير والسلطة والشعب وأرجع ذلك بسبب عدم أحداث النقلة اللازمة ، وقال خلف الله لـ(الجريدة) كنت يومياً اشارك في ندوة لأن الندوات واحدة من وسائل الاتصال المباشر تقدم فيها القضايا والمقترحات والشكاوى واردف هذا الدور بدأ يتراجع ولم تعد هناك سوى تصريحات أو مؤتمرات صحفية من حين لآخر.
واعتبر ان ماقام به حزب الامة ليس بجديد باعتبار انها دعوة مطروحة داخل قوى التغيير وقطع بحاجتها الى تقييم أدائها وتابع على ضوء تقييم ادائها ينبغي أن تكون حاضنة حقيقية حتى تكون الحزب القائد للمرحلة الانتقالية واعتبر ان توصيف قوى التغيير بأنها الحاضنة السياسية تعويم لدورها مما يتطلب اصلاحات جذرية فيها وتطوير لبرامجها وعلاقاتها مع السلطة والشعب باعتبار ان هنالك فجوة ومسافة بين قوى التغيير والمواطنين في مواقعهم ,
وكشف خلف الله عن تشكيل لجنة من قوى التغيير للاتصال بحزب الامة عقب تجميده عضويته وقال التقت اللجنة بنائب رئيس حزب الامة برمة ناصر وأكدت له ان الاصلاح لبس دعوة جديدة وليست مرفوضة ولكنها لا تتطلب التجميد أو التلويح لاتخاذ خطوات اخرى حال عدم الاستجابة ونوه الى أن اللجنة أكدت لحزب الامة على ضرورة وحدو قوى التغيير بالاضافة الى حرصها على تقوية أجهزتها وعلاقاتها مع للسلطة والشعب ونوه الى ان ذلك بتطلب توسيع لاطرها وذكر ان اللجنة أكدت حرص قوى التغيير على استمرار حزب الامة في تحالفها ورأى ان ذلك يتطلب التعامل بمسؤولية وعقل مفتوح واعتبر ان حساسية المرحلة الانتقالية تتطلب أن يظل حزب الامة جزء من مكونات قوى التغيير لتحقيق الاستقرار في المرحلة الراهنة
وجدد خلف الله حرص قوى التغيير على وحدتها إلا أنه عاد ليؤكد انها بحاجة لمزيد من تقييم أدائها كمدخل لرفع قدراتها وتوسيع أطرها وزاد ندرك حساسية المرحلة خروج أي مكون لايخدم حركة النضال الوطني في هذه المرحلة ولن تستفيد منه منه إلا قوى الردة وقوى النظام القديم لذلك المرحلة تتطلب تقديم المصلحة الوطنية الرؤية الحزبية على حساب الموقف الوطني

الخرطوم : سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

Exit mobile version