المتاريس
دائما القمم عرضة لاستهدافها من قبل الاقذام التي تعجز عن تسلق جبال المجد والخلود لتعيش دائما بين الحفر.
من يريد ان يتطاول علي شخصية الكنداكة يسرية محمد الحسن عليه بالبحث عن هدف اخر فتاريخ الاستاذة يسرية محمد الحسن معروف ويكفي انها تدربت على أيدي أساتذة أفاضل من الرعيل الأول ،امثال الاستاذ محمد صالح فهمي بدوي ،والاستاذ حمدي بولاد، والاستاذ حمدي بدر الدين ودرست في ماسبيرو بجمهورية مصر العربية ومادارك ما ماسبيرو قلعة الاعلام العربي وربما الجيل الحالي لايعرف شي عن تاريخ تلفزيون السودان الذي كان في ذلك الوقت بمثابة مدرسة تدخل جميع بيوت الشعب السوداني بدون استئذان حيث لم تكن في تلك الايام توجد قنوات فضائية بمثل مايحدث اليوم من ضجيج فكان التلفزيون السوداني هو النافذة الوحيدة لنا لنعرف العالم اضافة الي الاذاعة السودانية التي كانت حاضرة في وجدان شعب السودان وكان الطاقم العامل في تقديم. برامج والتلفزيون والاذاعة.
يكاد محفوظ لدي الجمهور عن ظهر قلب لذلك رسخت شخصية الاستاذة. يسرية محمد الحسن في ذاكرتنا وكانت دائما صاحبة حضور طيب وتمثل مصدر فرح للشعب السوداني فكانت عندما تطل عبر الشاشة او المكرفون لايشك احد من ابناء الشعب السوداني في انها لا تحمل اخبار سعيدة فقد اقترنت يسرية دائما بالفرح والسعادة ويكفي انها. صاحبة.الاشارة الي عبارة بيان هام وعاجل للشعب السوداني في يوم السادس من ابريل في العام 1985م ياذان بانتصار الشعب السوداني وانتهاء حقبة مايو.
فمن لا يعرف تاريخ الاستاذة يسرية. عليه بالسوال. عنها في موقع المشاهير ويكبيديا ذلك الموقع الذي لايسمح بنشر اي اسم الا لمشاهير العالم والاستاذة يسرية اسمها محفور بمداد من ذهب ضمن المشاهير في ذلك الموقع العالمي الاستاذة يسرية محمد الحسن مدرسة في كل شيء.
يكفي انها اول مرسلة سودانية. لدي قناة اخبارية خارجية خلال عملها كمراسلة لشبكة الأخبار العربية «A.N.N» من الخرطوم تهيأت لها الظروف للوصول إلى مصنع الشفاء عقب استهدافه بوقت قصير اضافة الي عملها مراسلة لدي شبكة الأخبار العربية في لندن، وراديوFM – MBC
ويكفي استاذة يسرية محمد الحسن انها تدرب على ايديها كل من محمد الكبير الكتبي ، الزبير عثمان أحمد ، نجم الدين محمد أحمد , الزبير نايل , إسلام صالح ، سلوى صالح النيل ، انتصار مصطفى ، إيناس محمد أحمد ، ماجدة عوض ، إيمان أحمد دفع الله.
ويكفي استاذة يسرية محمد الحسن في انها كانت أول مذيعة تقدم برنامجاً رياضياً في التلفزيون مع الأستاذ علي الريح ,, إضافة إلى تقديمها للبرامج الثقافية والحوارية واللقاءات والسهرات والأيام المفتوحة بجانب إذاعة الأخبار وأشهر البرامج التي قدمتها عزيزي المشاهد وجريدة المساء وسهرة مع النجوم والكثير غيرهما.
وعندما هبت رياح ثورة ديسمبر شاركت الاستاذه يسرية ولم تخشي الاعتقال او الضرب فكانت تحمل علم السودان بالحجم الكبير وكل من خرج في مواكب الثورة ضد نظام المخلوع. يعرف ذلك العلم الشهير الذي كانت تحمله استاذة يسرية محمد الحسن
ان مواقع التواصل الاجتماعي باتت تنتهك الخصوصية لذلك احجم العديد من الناس من التفاعل معها حيث تحدث فيها عمليات الاحتيال والنسخ واللصق والدبلجة. وانا شخصيا بالرغم من. تواجدي في تلك المواقع الا اني اصبحت لا اصدق اي خبر يرد فيها وذلك لغياب المصداقية وامكانية تزيف المواقع الالكترونية والصفحات علي الفيسبوك وتويتر وغيرها من الوسائط اصبح وارد
ولكن استاذة يسرية. تحمل قلب طيب ولا تحب كسر الخاطر و لا ترفض في حال الطلب منها الانضمام الي تلك المواقع الالكترونية علي تطبيق الوتساب الذي بات. يشكل خطر علي خصوصية المجتمع
حيث تعرضت المذيعة المعروفة يسرية محمد الحسن لهجوم عنيف وتهديد ووعيد شديد اللهجة من أشخاص في عدد من القروبات ومواقع التواصل المختلفة بأنها خانت الثورة والثوار وذلك بعد أن قام أحدهم بنقل دردشة لها في قروب يضم إسلاميين ومؤيدين لثورة ديسمبر وتفسيرها تفسيرا خاطئا ونشرها في عدد من القروبات لتخوينها، الأمر الذي سبب لها إزعاجا شديدا جعلها تشرع في اتخاذ إجراءات قانونية للكشف عن الشخصية التي تسببت في المشكلة.
للاستاذة يسرية محمد الحسن كامل الحق في طلب العون القانوني والتقدم بفتح بلاغ ضد من قام. ببث اشاعة بانها قد خانت الثورة ومن يسمع تلك التهمة يظن ان اساتذتنا يسرية تملك اسرار الثورة وهي المظلومة ولم تجد التقدير الكافي مراعاة لمكانتها في تاريخ الاعلام. السوداني بكل اسف تسلق العديد من العاطلين. اسوار الثورة التي صارت مهنة من لا مهنة له ونصب كل شخص نفسه قائد للثورة. يوزع التهم كيف ما يريد اتمني من هولاء الاستيقاظ والانصراف الي مايفيد انفسهم والبلاد وعدم اضاعة الوقت في تصيد اراء الاخرين في وسائط التواصل الاجتماعي فنحن عندما كنا ننازل. النظام.المقبور عبر تلك الوسائط الالكترونية كانت لنا اهداف ثورية بالعمل علي خلخلت اركان نظام الكيزان والعمل علي تهيئة. الشارع للثورة. نعم لم ننجح من اول وهله واصبنا بخيبة امل في هبة. سبتمبر 2013م ولكن في ديسمبر 2018م كانت. الكلمة العليا لنا فقدنا الحراك عبر الوسائط الاليكترونية بصمت وصبر حتي كان النصر لم نبحث عن مجد فكنا جنود مجهولين قاموا بالواجب بصمت ولكن ان يخرج عقب سقوط النظام من يدعي. الثورجية بحث عن شهرة ويريد ان. يمس هرم من اهرمات بلادي فلن. يجد الا خيبة الامل سوف تظل استاذة يسرية. نخلة شامخة ورمز من رموز بلادنا الحبية
علاء الدين محمد ابكر
الراكوبة