بعث مسؤولون في وزارة الطاقة والتعدين، رسائل تطمئنية للمواطنين، حول موقف الكهرباء خلال الفترة المقبلة ورمضان خاصة.
واعلنت لجنة الطوارئ الاقتصادية، عن تامين احتياجات البلاد في كل القطاعات الحيوية، وقال وزير شؤون مجلس الوزراء عمر مانيس، ان اللجنة قامت بتأمين كل احتياجات وزارة الطاقة والتعدين، وتم توفير الوقود لقطاع الكهرباء، لضمان استمرار الامداد الكهربائي خلال رمضان والفترة القادمة.
وتوقع وكيل قطاع الكهرباء، بوزارة الطاقة والتعدين، خيري عبدالرحمن أحمد، تجاوز التحديات وتوفير كهرباء مستقرة خلال شهر رمضان المقبل.
وقال ، ان الموقف الحالي لإمداد الكهرباء جيد، وانخفضت كثيراً ساعات القطوعات، مشددا على ضرورة تضافر الجهود الكبيرة التي تبذلها كل مؤسسات الدولة المختصة ، واضاف : قطاع الكهرباء يستهلك شهريا، خلال الصيف من الوقود، ١٢٠ الف طن جازولين، ٩١ الف طن فيرنس، بجانب ٩ الاف طن من الخام، وتحتاج لتأمين منتظم للوقود، مشيرا الى ان تواصل جهود العاملين على محطات الانتاج الحرارية والمائية، وفي شبكات النقل والتوزيع من اجل مواصلة رفع الانتاج والحفاظ على المستوى المتقدم، في توسع الامداد الكهربائي والانخفاض الكبير في ساعات القطوعات.
وفي المقابل شدد وكيل الطاقة والتعدين حامد سليمان حامد، على اتفاق للوزارة بتوفير الجازولين لقطاع الزراعة والكهرباء وانهما(خط احمر).
وقال لـ(السوداني) إن الوزارة ملتزمة بتوفير احتياجاتهم، واعطائهم أولوية التوزيع للجازولين.
واوضحت مصادر بان حمولات الكهرباء، الحكومية تعد أعلى من السكني، 80٪ منها حاليا خارج الخدمة بسبب الحظر الشامل واجراءات “كورونا” ، إضافة إلى جزء من القطاع الصناعي، مما انعكس ايجابا على موقف المحولات السكنية، واشارت الى ان الجميع يلاحظ بان هناك استقرار في الامداد الكهربائي.
يشار الى ان حجم التوليد الكهرباء يبلغ حوالي ٣،٣٠٠ ميغاواط، ويشهد قطاع الكهرباء طلبا مضطردا ، نتيجة التوسع في العمران وتوصيلات الكهرباء، وان الزيادة في طلب الكهرباء تبلغ ذروتها خلال فصل الصيف، منذ مارس وتستمر حتى نهاية اكتوبر.
الخرطوم : ابتهاج متوكل
صحيفة السوداني