ياسر عرمان: الفريق اول حميدتي وفريق عمله مدنيين وعسكريين ،بذلوا مجهوداً كبيرا من أجل السلام

“ماذا قال ياسر عرمان عن حميدتي”
تصريح مفبرك وجزء من الحملات ضد السّلام
الاخ العزيز وليد الحسين- رئيس تحرير صحيفة الراكوبة
تحية وأشواق وأماني طيبة لك وللأسرة وللسّودانيين وللبشرية جمعاء في هذا الظّرف الصّحي المعقّد.
نَشرت صحيفتكم الغرّاء (الراكوبة) ، تصريحاً بعنوان (ماذا قال ياسر عرمان عن حميدتي) ونُشِرت نُسخة أخرى منسوبة لصحيفة الانتباهة الصّفراء، كما تم تدوير هذا التّصريح الذي لا أساس له من الصّحة والذي لم أُدلي به مطلقاً، في مواقع “سودا فاكس” و”افاق الاخبارية” و”شبكة افاق نيوز” و”السودان ايليكشن” و”السودان اليوم” و”الخليج 365″ و”صحيفة الحوش” و”خبر ون”، لُغتي ومواقفي السّياسية معروفة للصّحافة والصحفيين ولا تعوزني الإمكانيات في التّعبير عن نفسي وعمّا يخدم شعبنا، وأود أن أوضح الاتي:
1. صحيفة الانتباهة جزء من أدوات النظام الفاشي الذي اسقطه شعبنا ولا أتعامل معها مطلقاً ورضعت الفاشية والعنصرية من ثدي مالكها ومؤسسها الاول.
2. مجلسي السيادة والوزراء ، بذلوا مجهودات مقدرة من أجل السلام ونحن نرى أن النجاح الحقيقي في تحقيق السلام، يأتي عبر وحدة مجلسي السيادة والوزراء وقوى الثورة والشارع ولجان المقاومة.
3. نحن ضد الذين يسعون بالفتن من بقايا النظام البائد بين القوات المسلحة والدعم السريع ودائما نقول انه : اذا انهارت الدولة فستنهار فوق رؤسنا جميعا ولن ينجو أحد.
4. الفريق اول محمد حمدان دقلو حميدتي وفريق عمله مدنيين وعسكريين ،بذلوا مجهوداً كبيرا من أجل السلام وهو محل تقديرنا ونحن نعمل كشركاء لا أجراء من اجل بلادنا وشعبنا، ولم أدلي باي تصريح ذلك الذي نشرته الراكوبة او الانتباهة وتداولته وسائل اعلام اخرى ،هذا ما وجب تصحيحه.
اما الانتباهة فقد ولدت كاذبة، وعلى وسائل الاعلام الاخري الالتزام بالمهنية وتحري الدقة.
أخيرا ً: نحن نعمل ليل نهار وفي هذه الظروف الصحية المعقدة للاسراع بتحقيق السلام لأنه مطلب من مطالب شعبنا وركن من أركان ثورته، ولأنه المدخل الحقيقي لتصحيح أخطاء الفترة الانتقالية وبناء الإقتصاد والقطاع الأمني والعسكري والعلاقات الخارجية. إن السودان اليوم يحتاج الى مشروع وطني جديد ،قائم على المواطنة بلا تمييز والديمقراطية والسّلام والطّعام لشعبنا، وسيبنيه ملايين السودانيين ،والسلام بوابة من بواباته.
مع وافر شكري وتقديري وتمنياتي الطيبة ورمضان كريم.
ياسر عرمان – جوبا 22ابريل 2020

Exit mobile version