اعلن اللواء الركن دكتور ربيع عبدالله ادم والي غرب دارفور المكلف استعداد القوات النظامية لتأمين البوابة الغربية للبلاد من اي محاولات للتهريب او الاتجار بالبشر، جاء ذلك لدى وقوفه على حجم السلع الاستراتيجية التي احبطت قوات الدعم السريع محاولة تهريبها من الولاية الى خارج حدود الوطن محملة في جرارين واثنتي عشر شاحنة صغيرة.
وقال د.ربيع ان المنظومة الامنية في الولاية تعمل بتنسيق محكم مما دفع بها الى تحقيق الامن والاستقرار في الولاية، وحيا الدور الكبير لقوات الدعم السريع في محاربة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب التي تقوم بها عصابات تخصصت في تهريب السلع الاستراتيجية من الولاية الى دول الجوار باستغلال الحدود المفتوحة.
كما حيا قيادة الدعم السريع التي ظلت تضطلع بمسئولياتها الامنية والاستراتيجية، واشار في هذا الصدد الى افشال الدعم السريع لعملية تهريب البشر الايام الماضية في الولاية، وتمت محاكمة المتهمين وفقاً لقانون الطوارئ (تم الافراج عنهم تنفيذا للاجراءات الاحترازية بعد كتابة اقرارات مشفوعة باليمين في وقت سابق).
وقال والي غرب دارفور المكلف ان عمليات تهريب السلع الاستراتيجية غير مقبولة “ولن نسمح بها في الولاية لأنها تلامس قضايا المواطن في ظل الالتزام بالاجراءات الاحترازية لجائحة كورونا”، وأضاف ان لجنة امن الولاية على استعداد للوقوف في وجه كل من يسعى الى زعزعة الاستقرار والامن بالولاية والتعامل معها بالحسم اللازم وان هذه الطريقة ستكون نهجاً لحكومة الولاية.
من جانبه ابان المقدم محمد ناجي عبيد قائد قوات الدعم السريع قطاع غرب دارفور ان قواته تنتشر بكل محليات الولاية للعمل مع القوات النظامية الاخرى بالتنسيق التام، مؤكدا ان قواته جاهزة لتطبيق قوانين الطوارئ في حماية الاقتصاد وعدم السماح لضعاف النفوس المساس بقوت الشعب مشيدا بالتعاون الجيد بين القوات النظامية في لجنة امن الولاية.
واشار قائد قوات الدعم السريع الى ان المواد المهربة تشمل كميات من السكر والدقيق والشعيرية والوقود محملة على متن 12 عربة و جرارين .
سونا