======
وعلماء العالم الاسلامي. يحكمون بردة محمود محمد طه.
والقراي . يجعل فكر محمود هذا ديناً رسمياً يسقيه الطلاب.
والناس. حين تهتاج ضد هذا قبل شهور. تتعمد قحت. أن تصفق للقراي. ضد السخط الشعبي.
وأمس.. قحت تجد أن. قبضتها. لا تحتمل. (الضريسة) واشاعات أمس عن إقالة القراي.
وقحت تتجارى تبحث عن تنفيس للغضب الشعبي..
والعسكريون في الدولة يجعلون الولاة منهم..
والحركات المسلحة. التي تعادي الجيش.. تجعل قحت ضد الولاة العسكريين هؤلاء.. (الحركات تريد أن تكون هي من يريد أن يحكم السودان من خلال الولاة)
وأمس.. قحت تعلن. تبديل المعتمدين..
وقحت بهذا.. تريد أن تطعم الحركات المسلحة. (تصبيرة). حتى تستطيع أن تجد سبيلاً لإقالة الولاة. دون أن يغضب الجانب العسكري.
لكن شيئاً آخر هو ما لا يمكن مخادعته.. الجوع والغضب.. والصراع.
والصراع حول الجيش وجهاز الأمن . والمجلس العسكري في الحكومة والجانب المدني. والشعب والبعث والصادق. مشهد ما يوجزه بفصاحة. هو بيان غريب يصدر أمس. عن جهة تسمى (أنصار جهاز المخابرات)
وكل أحد يستطيع أن ينكر وجود جهة بالإسم هذا.
لكن لا أحد يستطيع أن ينكر المشاهد التي يريدها البيان..
والبيان. يطالب بكشف حقيقة دعوة القوات الدولية..
وبطرد (كل من يحمل جنسية بلد آخر من الدستوريين)
( والإشارة هذه .. يصبح لها معنى) حين تحمل أحاديث أخرى في الشبكة
أن حمدوك له جنسية كندية..
وأن أسماء. / الخارجية / لها جنسية مغربية
وأن وزير الري له جنسية نمساوية
وأن القراي له جنسية أمريكية
وأن البوشي لها جنسية أمريكية
وأن البدوي له جنسية بريطانية
وأن وزير العدل له جنسية أمريكية
وأن وزير مجلس الوزراء له جنسية هولندية
وأن الرشيد له جنسية هولندية)
والناس ينتظرون نفياً من أي جهة. لكن أيام تمضي وأسابيع.. ولا نفي..
وبيان أنصار جهاز الأمن يمضي ليحدث عن ضرورة بسط الملفات للرأي العام
والدمل هذا لا يحتمل (الهبشة)
===========
والصورة الأولى. وقحت التي تتجارى بين الحركات وبين الشعب وبين المجلس العسكري.
والصورة الثانية.. محاولة إرضاء الناس .. ومحاولة إرضاء الحركات. و ….
الصور هذه ومعنى الصور هذه … وحقيقة أن الأمر حرب ممتدة منذ نصف قرن .. صورة ما يحملها هو.
عام ١٩٨٦م حلف الشيوعيين والجمهوريين نرسم له صورة يومئذ هي ..
في الحرب العالمية.. الضابط الإنجليزي يفاجأ بحقل ألغام .. يسد الطريق على كتيبته..
والضابط يميل إلى أقرب قرية. ليأتي بما فيها من حمير. ويطلقها أمام الكتيبة في حقل الألغام ..
وعام ١٩٨٦م نقول ان.
الشيوعي الذي يفاجأ برفض الانسان السوداني المسلم له. يميل إلى قرية ويجلب ما فيها..
ما يريده من الحكاية والتاريخ هو أن الحلف قديم
وأن الشيوعي يستخدم الأساليب ذاتها القديمة….
الانتباهة