وضعت القوات النظامية في السودان في حالة التأهب القصوى ورفعت درجة الإستعداد 100% ورفعت درجة التأهب للون الأحمر بالتزامن مع تظاهرات محدودة بالخرطوم يوم الإثنين مع دعوات لتنظيم مظاهرات أخرى إجتاحت شبكات التواصل الإجتماعي .
وتصاعد غضب الشارع السوداني، اثر تفاقم الاوضاع المعيشية بسبب الأزمة الإقتصادية الخانقة وتمثلت في ندرة الخبز والوقود وصفوف غير مسبوقة لغاز الطبخ المنزلي، بالإضافة لتوقف حركة المواصلات العامة نتيجة لتدابير مكافحة جائحة كورونا.
ودشن ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الإثنين دعوة للتظاهر لإسقاط الحكومة الإنتقالية، التي يرأس إدارتها التنفيذية الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء، وهي مكونة من قوى الحرية والتغيير “الإئتلاف الحاكم في السودان”.
وبحسب إستطلاعات رأي إطلع عليها محرر النيلين إنخفضت شعبية قوى الحرية والتغيير في شهر أبريل الجاري لأدني مستوى وذلك منذ نجاح الثورة السودانية في أبريل 2019 والتي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير ونظامه.
وطالبت قطاعات واسعة من الشعب السوداني بحسب مراقبون حكومة الحرية والتغيير بالإعتراف بفشلها في إدارة البلاد وتقديم إستقالتها وطالبوا بأن يتحمل الجيش السوداني المسؤولية لحين إجراء إنتخابات ،بعد أن بلغت معاناة المواطنين حداً غير مسبوقاً، وباتت الأحوال تهدد الأمن والسلم الوطني.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
-
-
-
-
-
-
-
-
