كشفت مصادر صحية كويتية، عن اعتماد وزارة الصحة للفحص الإجبارى من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) على جميع المقيمين من الجنسية الهندية، كشرط لتجديد الإقامة بالبلاد، وقالت المصادر – في تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية، اليوم الأحد – “إنه في ضوء الإجراءات الاحترازية الجديدة للحد من الارتفاع اللافت فى أعداد المصابين يوميا، سيتم عمل فحص عشوائي للجميع وتحت ضوابط معينة، والفحص الإجباري للهنود، وربط ذلك بالموافقة على تجديد الإقامة للمقيمين”، وأكدت أن المقيم الذي سيتخلف عن الفحص الإجباري لفيروس كورونا، لن تجدد له الإقامة، لافتة إلى أن ذلك سيرتبط بوضع ختم على جواز السفر.
كان الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبدالله السند، قد أعلن أمس السبت، تسجيل 93 حالة إصابة جديدة بالفيروس، بالإضافة إلى تسجيل حالة وفاة لمقيم من الجنسية البنجلاديشية؛ لترتفع حالات الوفيات إلى 6 حالات و1751 إصابة حتى أمس.
من جانب أخر أكد رئيس لجنة المبادرات في وزارة الإعلام الكويتية المهندس عبدالعزيز الجناحي، أن حملة “تحقق” التي أطلقتها الوزارة؛ تستهدف محاربة الشائعات، ونشر التوعية بين أفراد المجتمع الكويتي على نطاق واسع، وسط الظروف الاستثنائية الراهنة المرتبطة بانتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).
وقال الجناحي – في تصريح صحفي اليوم الأحد – إن حملة “تحقق” تندرج ضمن جهود وزارة الإعلام الكويتية المستمرة لمكافحة الشائعات والأخبار غير الصحيحة، لافتا إلى أنه تم إطلاق موقع إلكتروني لحملة “تحقق”، يستخدم محركات البحث العالمية؛ لضمان سرعة الوصول إلى المعلومة الصحيحة.
وأضاف أن موقع “تحقق” الإلكتروني، يتيح للباحثين سرعة تقصي حقيقة الصور والفيديوهات التي تردهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإرسال تجربتهم إلى الموقع لنشرها مرة أخرى باسمهم، كنوع من إشراك المجتمع في محاربة الشائعة.
وأوضح الجناحي أن موقع “تحقق” الإلكتروني ينقسم إلى أربعة أقسام، أولها يتضمن فيديوهات تعليمية لكيفية استخدام بعض المواقع ومحركات البحث العالمية، التي تستخدم للتحقق من صحة الصور والفيديوهات، فيما يختص القسم الثاني بالشائعة المحلية التي ترتبط بالجهات الحكومية، من خلال (أيقونة) تنقل المستخدم إلى حسابات التواصل الاجتماعي الرسمية لهذه الجهات، لجعل مسألة العودة إلى المصادر الرسمية، سلوكا لدى الفرد.
وتابع أن القسم الثالث في موقع “تحقق” يختص بالشائعات المتعلقة بمرض (كوفيد 19) والمجال الصحي، إضافة إلى وضع رابط الاشتراك في (واتساب) منظمة الصحة العالمية في صفحة الموقع، من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المرض، لافتا إلى أن الهدف من حملة “تحقق” يكمن في القسم الرابع من الموقع، عبر إتاحة المجال لأي شخص دحض الشائعة ومشاركة الآخرين في تجربته، بإرسال المادة الحقيقية والكاذبة إلى الموقع وإعادة نشرها باسمه، ومساندة الدولة في إجراءاتها الوقائية.
ودعا الجناحي المتخصصين في تفنيد الإشاعات والمبرمجين، إلى مراسلة وزارة الاعلام الكويتية والتواصل معها، من أجل تطوير محتوى الموقع، وتحويله إلى تطبيق يضم محرك بحث كويتيا، كخدمة مجتمعية للتحقق من الشائعات، أسوة بمحركات البحث العالمية.
اليوم السابع