رفضت مساجد الخرطوم الاذعان لقرار وزير الشؤون الدينية نصر الدين مفرح وأقيمت صلاة الجمعة بمساجد العاصمة أمس وسط إقبال من المصلين ، وشهد مسجد الخرطوم الكبير ازدحاماً ، وتم اداء شعيرة صلاة الجمعة به دون مراعاة للتوجيهات الصحية.
وقاد بعض المصلين خطاباً تحريضياً داعياً للمواصلة في صلوات الجماعة مبررين بأن الموت بكورونا في المساجد أفضل من المستشفيات أفضل، فيما ارتدى معارضيهم (كمامات) محذرين من خطورة الفيروس وان الحرم المكي لا تقام فيه الجمعة ، في وقت شهد فيه موضأ (المسجد) انسداداً في الصرف الصحي ليستخدم بعض المصلين (قوارير) عبئها الصغار.
وبعد اداء الصلاة طوقت قوات الشرطة المسجد ولم تحدث مواجهات حيث كان عناصر النظام البائد يعتزمون الخروج من المساجد للمطالبة باسقاط النظام. وبحسب صحيفة الجريدة،كان وزير الشؤون الدينية نصر الدين مفرح أصدر (الأربعاء) قرارات نصت على منع الصلوات في المساجد والاكتفاء بإعلاء الآذان فقط لمدة 3 أسابيع اعتبارا من الأربعاء، تماشيا مع قرار حظر التجوال الكامل بولاية الخرطوم الذي يدخل حيز التنفيذ السبت.
وقال حمدوك في منشور على “فيس بوك” إن القرار الذي أصدره وزير الشؤون الدينية والأوقاف والخاص بتعليق صلاة الجمعة والجماعات في كل مساجد ولاية الخرطوم وايقاف الصلوات وكل الطقوس الدينية والقداسات بكافة كنائس الولاية لمدة ثلاثة أسابيع أملته الظروف الصحية التي تمر بها البلاد … احتفاء بمبادرات لجان المقاومة لمساعدة الأسر المتعففة.
الخرطوم(كوش نيوز)
-
-
-
-
-
-
-
-
