وصف معلمون ومصرفيون قرار زيادة الأجور بانه جاء متأخراً خاصة وأن هنالك معلمين تخلوا عن المهنة بسبب ضعف الأجور.
وقال معلم ثانوي صابر أحمد لـ(السوداني) إن زيادة الأجور ربما تخفف من المعانأة خاصة مع تضاعف أسعار السلع بالأسواق، واعتبرها خطوة موفقة خاصة للمعلمين لأن مرتب المعلم لا يغطي احتياجات الشهر. وأشار إلى أن عدم استقرار أسعار السلع بالاسواق سينعكس سلباً على المعلمين خاصة مع الحظر الشامل وإغلاق المدارس.
وقال مسؤول لجنه التعليم السابق بمجلس تشريعي ولاية الجزيرة محمدعبدالله كوكو إن المشكلة ليست في زيادة الأجور وإنما في تصاعد الأسعار بصورة يومية، وطالب بتثبيت الأسعار ووقف التهريب، مشيراً إلى حل المشكلة الاقتصادية جذرياً في الإنتاج والصادر، موضحاً بأن العاملين بالبلاد ليسوا من يصرفون أجوراً، واعتبر كوكو القرار بالتخديري، مضيفاً بأن هنالك جشعاً في الأسعار، وقال إن زيادة الأجور تزيد أسعار السوق تلقائياً مما يزيد من حدة التضخم ويكون هنالك عجز تجاري، وتساءل عن أين تذهب حصائل الصادر.
وانتقد مصرفي فضل حجب اسمه قرار زيادة الأجور وقال إنه زيادة عبء وزيادة أسعار جديدة ، وقال إن زيادة الأجور ستنعكس سلباً على أسعار السلع بالأسواق، موضحاً بأن زيادة الأجورلن تجدي مع الارتفاع المتصاعد لأسعار السلع بالأسواق لا تغطي نصف الشهر.
الخرطوم : عبيرجعفر
صحيفة السوداني