حميدتي يعود رئيسًا للجنة الاقتصادية
ودكتور الاقتصاد رئيس الوزراء نائباً له ..
عاد حمدوك (حمدلله على السلامة) ليكون خبير الاقتصاد نائبا لخبير الخلا ..
بينما كان خطاب حمدوك مرسل ويدور حول
التركة المثقلة -سوف نتمكن من اجتياز الأزمة – الإحساس المشترك للقيادة(التناغم التام) – سوف نعبر – نحن بلد لديه موارد سترفد العالم
ثم قال
اللجنة الاقتصادية تعتبر تصحيح مسار بعد مسيرة ال ٦ ، ٧ شهور …
اعطته فرصة للتعرف على القضايا بشكل احسن (تكوين اللجنة الاقتصادية ام ال ٦، ٧ شهور ؟)
اعطته النية ليقدر يخطط احسن ()
و عاد ليلعب مرة أخرى على وتر عاطفة “معتمدين على شعبنا القادر”
ثم قال انهم في أربعة ساعات تفاكروا في كل التحديات ..
التحديات المرتبطة بالمعيشة و توفير السلع الاستراتيجية .. حصائل الصادر من الذهب و الثروة الحيوانية و غيرها .. تحديات التهريب و التج.. (ما عرفتها تجنيم (قاصد تنجيم) ، تجنيد .. المهم تجن حاجة ).. القضايا المرتبطة بالأمن و التشريعات .. التحديات المرتبطة بالموانئ و الترحيل و مشاكل بورتسودان .. شركات القطاع العام و كل الشركات (شركات القطاع العام عرفناها كل الشركات دي منو قصده الخاص؟ ) .. قطاع الاتصالات .. ولاية وزارة المالية على المال العام .
إذا كان في أربعة ساعات ناقشوا كل هذه القضايا .. ال ٦ ، ٧ شهور الفاتت دي (فيها كم أربعة ساعات) كان مفروض نكون عبرنا ..
ثم أتى حميدتي وقال
المهربين .. اوقفوا التهريب .. اوقفوا التهريب .. اوقفوا التهريب
ثلاثًا
ختاماً .. المهم تكونت اللجنة والغريق يمسك في القشة .. علها تنقذ ما يمكن انقاذه .. ودعائنا إلى الله ان ينفخ في صورتهم ويهديهم لإنقاذ الوضع لان المواطن في ضيق شديد.
Shadia Omar