قطوعات الكهرباء بالأحياء تنعش سوق( التلج)

قال العم بخيت- الذي يملك كشكا لبيع( الثلج) بشرق النيل- لـ (آخر لحظة) إن القطوعات المبرمجة بالأحياء السكنية يوماً بعد يوم، ساهمت في زيادة نسبة ( التلج)، وأصبح دخله في ازدياد مستمر، عم بخيت الذي يحب مهنته جداً، ويفخر بها- على حد تعبيره- قال: إن هناك أسراً تحجز التلج من بالليل، خاصة وأنه ينتهي في وقت مبكر أحياناً قبل منتصف النهار، وأكد أن حتى أصحاب المقدرة المالية ممن لديهم ثلاجات ( ديبفريز) يشترون منه، لأن السخانة تجعل الجميع في حالة شرب ماء بارد باستمرار.
ومن ناحية أخرى أضاف بأن فصل الصيف، هو موسم بالنسبة لكافة بائعي (التلج) بمختلف الأحياء السكنية، خاصة وأن أغلب الأسر تشتري الثلج فيه، لكنه أشار الى أن الموسم الحقيقي هو شهر رمضان المعظم، الذي يزيد فيه الطلب بنسبة مائة بالمائة، ما يدفعهم لزيادة الكمية التي يقومون بإنزالها من المصانع..
وقال إنه لا يتوقف مع المواطنين في الشراء، وهناك من يشحدونه (تلج) بمبلغ خمسة جنيهات، ولا يتردد في منحهم قطعة من التلج.

صحيفة آخر لحظة

Exit mobile version