#ثورة_الجياع_قادمة
حكومة قحت ترفع الدعم عمليا ببدعة الوقود التجاري حتى ينزلق رفع الدعم شيئا فشيئا من غير إعلان ، و هي تقدم بذلك على الجريمة التي ترددت الإنقاذ في فعلها ألف مرة مع العلم بأن سعر الوقود العالمي في هبوط شديد فكيف تعجز قحت عن دعم وقود سعر برميله 22 دولار وقد كان مدعوما وسعره 120 دولار ؟! وهل من دليل على الفشل في إدارة البلاد اكبر من ذلك ؟!
هذا الرفع الصامت للدعم لن يمنع المواطن من آثاره المدمرة من إرتفاع جنوني في جميع الأسعار إن الموظف الذي راتبه عشرة الف جنيه لن تكفيه لمدة خمسة أيام وإن ثورة الجياع قادمة قادمة لن يشبعهم من الجوع ويشفيهم من المرض ويغنيهم من الفقر رميهم بالكوزنة وعلى قحت أن تواجه قدرها وفشلها بعيدا عن أي شماعة !