حمدوك زار المانيا وأمريكا وفرنسا ..لكنه لم يزر الصين .. لأنه yes Man .. امعة للأمريكان .. وتحديدآ لجوروج سوروس صانع الثورات الملونة ..
لو قام حمدوك بزيارة للصين أكبر أقتصادات الدنيا لنزلت المعونات علي مطار الخرطوم من الحكومة الصينية وليس من رجل أعمال صيني فقط .. ولوجد السودان صديق يعتمد عليه في أزمة قادمة لا ريب .. صديق كسب الرهان كل من راهن عليه ..
لكن حمدوك يريد أن يعمل بمنصب أممي بعد أن يغادر كرسى رئاسة الوزراء .. كما أنه يريد أن يفوز بجائزة مو أبراهيم للحكم الرشيد .. وهذا غير ممكن لو قام ببناء شراكات أستراتيجية مع الصين العظمى .. ولاء البوشى ترغب في عمل الماجستير ونصر الدين عبدالباري لديه مشروع دكتوراه معطل في هارفارد .. الخ والقائمة تطول ..
هذه الحكومة حكومة عملاء .. حقيقة ودون تقعير كلام أو مبالغة .. ويجب أن ترحل فورآ ..
ولسان حال السودانيين .. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل “القحاتة” منا ..
عبد الرحمن عمسيب