*ظلموا الرجل.. ولكن أثبتت مواقفه قوته وأنه شخص جدير بالاحترام.. وقدوة للأجيال..*
*ما أرادو بانتقاده الجارح.. الا تشويه صورته.. ولكن الله ناصره لنصرته الاسلام..*
*أولاً:*
*قبل ما تقرأ المنشور ده.. قف مع نفسك كانسان مسلم وقفة صادقة بكل شفافية وحياد.. وكن مُنصفاً ولا تجعل من عقلك مطيّةً ليستغلها الآخرين لتمرير أجندتهم عبرك..*
*لا أحد ينكر هذه المعلومات:*
*الشيخ عبدالحي يوسف رجل عالم متمكن في العلوم الشرعية..*
*معظم الناس شافت رصانة فتاويه و قوة حجته فيها..*
*الشيخ عبد الحي يوسف.. من أفضل علماء العصر الحالي.. في العالم..*
*له موهبة في الخطابة ساعده عليها مِلك حافظة جيدة، واستقامة لسان فقل أن يلحن هذا الشيخ في حرف أثناء ارتجاله الكلام، ولغته فصيحة عالية في الجملة..*
*من هو عبدالحي يوسف.. وأين كان..؟*
*سوداني من مواليد القاهرة 1964م..*
*تخرج من كلية الشريعة بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة..1406 _1407 هج.*
*بدأ الدعوة في الإمارات.. خلال فترة وجيزة صار خطيب لأكبر مسجد في أبوظبي وكان الناس يأتون لمسجده من حدب وصوب فيمتلىء قبل ميعاد الصلاة بزمن..*
*كان منهج الشيخ واضحاً منذ أن بدأ مسيرة الدعوة.. فكان ديدنه ونهجه مناصحة الحكام علناً و إنكار المنكر علناً.. كان خطيباً واضحاً و قوياً و كان ينتقد كثيرا سياسات الحكومة في الإمارات..*
*فتمّ ابعاده.. منها..*
*وهذا رد عملي يوضح أنّه رجل حق ولو كان عالم سلطان لحقق أطماعه في السلطة والمال في دولة الأمارات..*
*جاء السودان و اشتهر عبر تقديمه لبرنامج ديوان الإفتاء و ذاع صيته و كان يخطب في مسجد بحري ويتم نقل خطبته في التلفزيون القومي واشتهر الشيخ سريعاً بسبب علمه وروعة اسلوبه وفتاويه الشرعيّة الصادقة..*
*وكعادته فإنّ الشيخ لم يتوقف عن الكلام في الحكومة عبر الانتقادات القويّة وصوت الحق.. والمناصحة..*
*فتمّ ايقاف نقل خطبته وتمّ بعدها ابعاده من مسجد بحري..*
*فتمّ ايقاف برنامجه في القناة القومية حتى سقوط النظام.. الشيخ كان مُبعداً من التلفزيون القومي..*
*فهل مثل هذا عالم سلطان..!!*
*بل أنّه حتى كان غير مُرحب به في التلفزيون القومي بسبب التعليمات من كبار قيادات النظام والتي رأت فيه خطراً على مصالحها..*
*من أكبر خلافات التيار السلفي مع الشيخ عبد الحي يوسف.. أنه كان ينتقد الحكام علناً ويهاجمهم وكان يعتبر السلفيين أنّ هذا مخالف لأصول المنهج السلفي.. لذلك كان شيخ عبدالحي يوسف مُبعداً وغير مُرحّب به من بعض السلفيين..*
*لنتجاوز كل مواقف الشيخ الصادقة والتي يشهد بها كثير من الشباب الصادق المحايد.. في تقديم الشيخ للنصائح لقيادات الدولة دون خوف ودون تردد وعبر صوت الحق والكلمة الصادقة..*
*لنبدأ معكم من يوم ١٢/١٤/٢٠١٨ قبل الثورة بأربعة أيام.. الشيخ كانت له خطبة طالب فيها المسؤولين بالتنحي من مواقع السلطة والقرار.. بسبب عدم مقدرتهم على حلول ازمات الشعب والتسبب في تضييع معاش الناس..*
*بدأت الثورة و حصل سفك الدماء.. فكان شيخ عبدالحي يوسف أول شيخ أنكر وأدان وشجب هذه الجرائم رغم أنّه كان خارج السودان.. ونشر تغريدات وفيديوهات يوجه فيها بالتنازل عن السلطة.. ويبعث برسائل قوية للأجهزة الأمنية بحرمة سفك الدماء في هاشتاق مدن السودان تنتفض..*
*رجع الشيخ للسودان في بدايات يناير2019 فكانت خطبته المشهورة والتي يتذكرها معظم السودانيين والعرب والأفارقة وتمّ تداولها عبر اليوتيوب.. تكلّم فيها عن أنّ الإمام في الصلاة اذا كرهه الناس فلا يُصلي بهم وقال فإنّه من الأولى الإمامة الكبري.. امامة الدولة المسلمة.. فكانت دعوة واضحة منه للبشير بالتنحي عن السلطة..*
*لا أحد ينكر ذهاب الشيخ ومعه وفد من العلماء للبشير يطالبونه بالتنحي و أنّ مصلحة الدين أبقى من مصلحة الأشخاص..*
*وقبلها أيضاً في سنة ٢٠١4م طالب الشيخ البشير بالتنحي و عدم الترشح للرئاسة..*
*تكلم عن حرمة الدماء للبشير في وجهه.. فاطلقوا الاشاعات عنه أنّ افتي للبشير بقتل ثلث الشعب..*
*الشيخ ألجم مروجي الإشاعات أحجاراً في أفواههم.. عبر مقطع فيديو تمّ نشره منذ شهر ١١ وقبل بداية الثورة..*
*خطب الشيخ بعدها عن حرمة اقتحام البيوت و المستشفيات..*
*بعدها خرج قوش بتصريحات أنّ “الشباب طلعو عشان الشيشة وشارع النيل..*
*الشيخ رد عليه ردا قوياً في زمن ما كان يتجرأ من يتطاولون على الشيخ الآن بالرد على قوش.. وقال الشيخ.. أنّ الشباب خرجوا لأنّ الدين كل يوم يُنتقص وأنّ مستقبلهم صار مُظلماً..*
*بعد سقوط البشير ظهرت تصريحات معادية للدين الإسلامي من قحت فأنكر الشيخ ذلك وانتقد الوثيقة التي كانت فيها عبارات مستفزة و عدم ذكر للدين فيها، الشيخصرّح ساعتها بقوة.. وقال “نحن م عندنا مشكلة مع الشباب و الشباب مسلم محب للدين و يقيم الصلوات لكن مشكلته مع فئة قليلة عايزه تمرر أجندتها و تمتطي ظهور الشباب”..*
*وقال للمجلس العسكري: “ان كنتم تستجيبون و تخضعون لهم بسبب الحشود فنحن حنحشد كما يحشدون عشان م يحصل مساس بالدين الاسلامي..”*
*وبعدها ما حصلت استجابة للمطالب الإسلامية وتمّ تجاهل مرتكز الاسلام لدستور الدولة.. وظهرت هتافات معينة معاديّة للاسلام والمسلمين..*
*خطبة للشيخ أنكر وأدان فيها مجزرة ٨ رمضان..*
*حصلت مجزرة فض الاعتصام الشيخ خطب وتحدث عبر خطبة ساخنة وطالب بمحاسبة كل من سفك دماً طيلة فترة الثورة وحتى فض الاعتصام..*
*فخرجت إشاعاتهم أنّ الشيخ فرح بفض الاعتصام ليضللوا عبر الاعلام الكاذب الشباب..*
*موقف الشيخ واضح في أنّه معادي قحت بسبب منهجهم و محاربتهم لكل ما هو إسلامي..*
*الانتقاد الذي وجده الشيخ لم يجده البشير و لا قوش و لا نافع ولا علي و لا المجلس العسكري لماذا..?!*
*لأنها في الأصل حملة ممنهجة لإسقاط الشيخ لأنه شوكة في حلوق اليساريين ويريدون تشويه صورته واسقاطه بأي طريقة لأنه يخيفهم و لأن خطابه قوي و هم يعرفونه من أيام جامعة الخرطوم و تمكنه في رد الشبهات المتعلقة بالشريعة..*
*الشيخ ليس له مشكلة مع شباب الثورة بالعكس دعا لهم كثيرا.. لمن مات منهم أن يتقبله الله شهيدا وأن يشفي جريحهم و شهد لهم بأنهم طيبون و فيهم خير وكثيراً ما يقول في خطبه: “نحن على يقين بانو الشعب م هو بشيوعي و لا ناصري و لا علماني”..*
*كل الكلام في المنشور ده موجود وموثق ده ويُمكن الرجوع اليه في اليوتيوب..*
*اللهم ما هذا إلا نصرةً للحق ودفاعاً عن علمائنا وابعاداً لهم عن التجريح والشبهات.. اللهم فابعد وجوهنا عن النار..*
*انشرها انتصاراً للحق والدين..*
*فما أحوج الأجيال لتوضيح الحقائق..*
#عبدالحي_يوسف_يمثلني
#الثورة_شعبية_لا_حزبيّة
بقلم/ جوال الخير