أسرار مثيرة عن آخر القبائل الموجودة من “آكلي لحوم البشر”.. والكشف عن أمكانها!

نشرت صحيفة “ذا صن” تقريراً تطرقت فيه إلى حياة بعض القبائل التي تعد الأخيرة في العالم التي لا تزال تأكل “لحوم البشر” وتستخدم الجثث في طقوسها.

وأفاد التقرير أن هؤلاء الناس يعيشون في مناطق تقع في أقصى بقاع العالم على شكل قبائل قالت إنه يمكن رؤيتها تعيش حالياً كما كانت منذ آلاف السنين.

– آسمات (Asmat )

وسكان تلك القبيلة يعيشون في جزيرة غينيا الجديدة في إفريقيا، بينما قال التقرير إنهم يصطادون أعداءهم بشكل تقليدي ويستخدمون جماجمهم في أعمال الطبخ.

وعن تلك القبيلة، كتب الصحفي كارل هوفمان، قائلاً “هزوا الأدمغة على ورقة نخلة، وكشطوا داخل الجمجمة بسكين للحصول على كل كتلة أخيرة، ثم خلطوا الكتلة بالساغو ولفوا الورقة، وشُويت على النار. كان هذا الطعام خاصا”.

– الأغوري (Aghori)

ويعيش هؤلاء في الهند، حيث يستخدمون اللحم البشري في طقوسهم، ووفقاً للتقرير فقد حصلوا على جثث من نهر Ganges، في اتجاه مجرى النهر حيث تم تعويمها من قبل ذويها غير القادرين على تحمل نفقات حرق الجثة أو دفنها.

– Sentinelese

وتعيش هذه القبيلة في شمال سنتينل، وهي جزيرة تقع قبالة الساحل الشرقي للهند، وتعد هذه القبيلة من آخر القبائل الغير متصلة كلياً بالعالم الخارجي، حيث يتحدث عناصرها لغة مختلفة، بينما يتم وصفهم على أنهم قبيلة من العصر الحجري، بينما اعتقد خبراء انهم عاشوا معزولين في الجزيرة لمدة تصل إلى 60000 سنة.

– الكورواي (Korowai )

أما قبيلة الكورواي فتعيش في غرب بابوا في النصف الغربي من جزيرة غينيا الجديدة، ويكثر تواجدهم في مناطق كثيفة من الغابات المطيرة، بينما ظلوا معزولون عن الكثير مما يشهده العالم الحديث، يمارسون أعمال السحر وتناول لحوم البشر.

صحيفة المرصد

Exit mobile version