قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، إن جمهورية الكونغو الديمقراطية سجلت حالة وفاة ثانية بفيروس الإيبولا في غضون أيام بعد أكثر من ستة أسابيع دون تسجيل حالة جديدة.
وحالة الوفاة هي لرضيعة تبلغ من العمر 11 شهرا ولها صلة بوفاة أخرى بالإيبولا في مدينة بيني يوم الجمعة، وذلك بحسب وكالة “رويترز”.
وكان من المقرر أن تعلن الكونغو، اليوم الأحد، انتهاء تفشي الإيبولا الذي أودى بحياة أكثر من 2200 شخص منذ أغسطس/ آب 2018 في منطقة من البلاد تعاني من عنف الميليشيات مما عرقل جهود احتواء المرض.
وأعلنت السلطات الكونغولية، في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، تسجيل 3373 حالة إصابة بداء الإيبولا في البلاد منذ أغسطس 2018، وأن 2231 شخصا من المصابين توفوا، وأضافت اللجنة الكونغولية الخاصة بالإيبولا في أرقام، أنه توجد حاليا 341 حالة يشتبه فيها.
وأشارت اللجنة الكونغولية الخاصة بالإيبولا، إلى أن التحقيقات فيها ما تزال قائمة، وأن ولايتي “شمال كييفو” و”إيتوري” بشرق البلاد، تعدان الأكثر معاناة من “الإيبولا”.
سبوتنيك