توفيت فتاة بريطانية تبلغ من العمر 32 عاماً بعد أن أصيبت بنوبة قلبية خلال تشييع جنازة والدتها المتوفاة بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد وقع هذا الحادث الثلاثاء الماضي أثناء جنازة جولي مورفي (63 عاماً)، حيث فوجئ المعزون بسقوط ابنتها لورا ريتشاردز على الأرض فجأة، فركضوا إليها محاولين إسعافها، إلا أنها كانت قد لفظت أنفاسها بالفعل، ليقوموا بدفنها بجوار والدتها.
وقالت سادي، شقيقة لورا، إن «الأسرة تشعر بدمار نفسي كبير إثر هذا الحادث».
وتابعت «كانوا يدفنون أمي وفجأة قالت لورا (لا أستطيع التنفس، لا أستطيع التنفس) ثم سقطت على الأرض في الحال».
وأضافت سادي «لم يكن هناك ما يمكن فعله لإنقاذها، فقد أصيبت بنوبة قلبية شديدة. لا أستطيع أن أصدق أنني فقدت أختي في جنازة والدتي، الأمر يبدو بالنسبة لي وكأنه فيلم رعب».
وبلغ إجمالي عدد الوفيات فيروس كورونا في بريطانيا 7978 حالة وفاة، وهي خامس أعلى حصيلة للوفيات في العالم، في حين وصل عدد الإصابات في البلاد إلى 65077 إصابة.
صحيفة الشرق الأوسط