ما بالكم ايها الشعب المغلوب على امره تتركون اولويات حياتكم وتتجهون للقدح والذم ونقل الشمارات ونشر الشائعات المغرضة عن الاعلامى حازم حلمى، فوجئت بانتشار نبأ على اوسع نطاق واكاد اجزم ان انتشار خبر حازم حلمى فاق نسبة انتشار خبر تفجير موكب حمدوك، كيف لا يتجاوزه طالما ان الامر يتعلق بقضية شرف واخلاق ونحن اعتدنا على القدح فى شرف الاخرين والبحث وراءهم لاظهار عيوبهم وعكس صور سالبة عنهم فما دهاكم ايها الشعب، فماذا يحدث لكم ؟ هل هو الفقر والجوع؟ ام النفوس المريضة والخبيثة؟
لاندري ان كان حازم فعلها او لا؟ انه عدم الموضوع يجعلكم تخوضون فى اعراض الناس وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم، ؟ فلتعلموا ياهؤلاء ان المبادئ لا تتجزأ وان حازم ان فعلها او لم يفعلها فذلك امر خاص به فما دخلكم انتم تقدحون وتصيعون وتدعون بان حازم سيفقد شعبيته وماذا إن فقدها اين المشكلة وراء كل ما يحدث؟
اعتقد اننا شعب انصرافى نهرب من مشاكلنا وواقعنا بأكل لحوم اخوتنا وزملائنا، اتركوا الانصرافية يا هؤلاء ولا تشغلوا الشعب بفعائل الشباب فكل امرئ بما كسب رهين وانتم لستم سوى عباد لله تخطئون وتصيبون اذن لا تصنعوا المشانق وتنصبوا انفسكم قضاة وجلادين على غيركم دعوا الخلق لخالقه يحاسبهم كيف يشاء ولا داعى لصرف نظر الناس عن القضايا المهمة الى سفاسف الامور
الكورونا تحاصركم وبمطلع مايو نتوقع أن يصل حال البلاد الى ما وصلت اليه ايطاليا ستقف الحكومة عاجزة وسيعلن المسؤولون وقتها انهم ينتظرون رحمة الله ليرفع عنا البلاء والوباء، سيخرج الامر عن السيطرة ركزوا يا هؤلاء دعوا حازم وغيره من عباد الله واجلسوا فى منازلكم وادعوا الله باخلاص وتضرعوا ليرفع عن بلادنا الوباء.
ها هو الشهر الكريم شارف على الوصول وانتم حتى الان لم تتمكنوا من توفير متطلبات الحياة بسبب الغلاء الطاحن والضنك والفقر وانعدام المال وصلنا مرحلة تساوى فيها الغنى والفقير يا هؤلاء الدولار يتخطى حاجز المائة والسلع والمواد الغذائية تتقافز وهى تسارع الخطى فى سلم الارتفاع وتواصل قفزها مبتعدة عن ايدى الناس وهنالك الآلاف من الاسر المحتاجة والذين ينامون بلا طعام فهل فكرتم فى تفقد جيرانكم هل فكرتم فى ايجاد طريقة للضغط على حمدوك واعوانه من اعضاء هذه الحكومة لايجاد حلول مناسبة للخروج من هذا النفق؟ ام انكم مشغولون بنقل القوالات والشمارات وحازم وآهات عشيقته ويدها التى ألمتها ؟؟ ماهذا الخواء الفكرى يا ايها الناس.
هل اتاكم نبأ المصابين بالكورونا وكيف انهم يكابدون من اجل البقاء؟ ظروفنا سيئة واوضاعنا خطيرة وانتو ما جايبين خبر ووزير الطاقة يقول ليكم الوقود فى الميناء العندو قروش يمشي يخلصوا وجركانة البنزين بقت باربع آلاف اهأااا تانى شنو.
كسرة
حازم شاب وإن فعل فذلك لا يخرج عن اطار نزوة الشباب لكن المشكلة الأكبر تكمن في المسؤولين الذين يبتزون الموظفات ويجبروهن على ممارسة الفاحشة معهم ان رغبت فى الحفاظ على وظيفتها، فذلك أعظم جرماً …
هاجر سليمان
الانتباهة