في خضم هذه (الجوطة الشديدة) من أزمات (داخلية) تأخذ بتلابيب المواطن والحكومة وكوارث (عالمية) تتمثل في (الهجوم الكوروني) الكاسح للبشرية دعوني في هذا المقال أتعرض لإحدى المآسي التي يتعرض لها أبناءنا الطلاب الدارسين بالجامعات والمعاهد (الفلبينية) والذين يواجهون مشكلة مستعصية طال عليها الأمد تهدد وجودهم بتلك البلاد البعيدة وبالتالي مستقبلهم الأكاديمي وهي مشكلة تحتاج الى دعم ومساعدة من الدولة وتحديداً من وزارة خارجيتها .
توجد داخل الفلبين قنصلية فخرية لجمهورية السودان تعتبر هي حلقة الوصل بين الطلاب السودانيين ووطنهم وتعتبر هي الجهة الوحيدة التي يلجأ اليها الدارسين لحل مشكلاتهم وعلى الرغم من أن هذه القنصلية من المفترض أن تقوم بكافة الخدمات المتعلقة بالمواطنين السودانيين داخل الفلبين ومنها القيام بتجديد جوازات السفر إضافة لخدمات أخرى تتمثل في إجراءات الزواج داخل الفلبين وحالات الوفاة والمساعدات القانونية ومساعدة الطلاب السودانيين في إجراءات التأشيرات الدراسية داخل الفلبين ، إلا أنه لا وجود لموظف جوازات بالقنصلية وقد إنتهت صلاحية جوازات معظم الطلاب هنالك أو كادت علماً بأن السلطات الفلبينية تعتبر إي جواز تبقى لصلاحيته أقل من ستة أشهر في عداد منتهي الصلاحية وبالتالي عدم قبوله كمستند رسمي في كل ما يتعلق بحياة الطالب في المعاملات المالية (صرف قروش) من البنوك أو حتى التسجيل في المؤسسة الأكاديمية التي يدرس بها ولكم يا سادتي أن تتخيلوا كمية المعاناة التي يعانيها هؤلاء الشباب ولعلكم (تستغرشون) إذا علمتم أن الحل الوحيد هو أن يقوم هؤلاء الطلاب بالسفر من الفلبين (الما قريبة دي) والحضور إلى السودان لتجديد جوازاتهم ثم العودة مرة أخرى ، وهو حل غير عملي وباهظ التكلفة لا تتحمله معظم أسر الطلاب الدارسين .
من هذا المنبر نناشد المسؤولين (الما فاضيين) العمل على حل هذه المعضلة في أقرب وقت ممكن من أجل تمكين هؤلاء الطلاب من تجديد جوازات سفرهم حتى ينعموا بحياة مستقرة (ذي باقي خلق الله) ويتفرغوا (لقرايتهم) .
كسرة :
أها المشكلة دي حلها عايز ليهو (تباطوء) ولجان تحقيق !!
كسرات ثابتة :
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير أنه سلمها لعبدالحي شنووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
• أخبار محاكمة قتلة الشهيد الأستاذ أحمد الخير شنوووووو؟ (لن تتوقف الكسرة إلا بعد التنفيذ)
الفاتح جبرا
الجريدة