منظمة الدعوة الاسلامية ارث المشير عبدالرحمن سوار الدهب واخوته الابرار

منظمة الدعوة الاسلامية ارث المشير عبدالرحمن سوار الدهب واخوته الابرار*
تأسست منظمة الدعوة الاسلامية في العام 1981 وفق قانون الهيئات التبشيرية وباتفاقية مقر وفق قانون صادق عليه مجلس الشعب ووقع عليه الرئيس جعفر نميري… وتم تجديد القانون في العام 1990…
الامتيازات الممنوحة للمنظمة في هذا القانون حصلت عليها اسوة بكافة المنظمات الدولية العاملة في السودان …
وتم تشييد مقر المنظمة على الارض التى منحها الرئيس نميري للمنظمة في اطار مساهمة دولة المقر ….
وللمنظمة مجلس امناء ينعقد سنويا يضم اعضاء من داخل وخارج السودان وهو الجهه العليا في المنظمة التى تعين الإدارة التنفيذية وتجيز التقارير المالية وقد شغل المشير عبدالرحمن سوار الدهب منصب رئيس مجلس الامناء منذ تركه للرئاسة في 1985 وحتى وفاته رحمه الله في 2018 …
تعتبر منظمة الدعوة الاسلامية من اقدم المنظمات الإسلامية في العالم والاوسع انتشارا حيث تعمل في اكثر من 41 دولة …
تحصل المنظمة على تمويلها من خيرين منتشرين في كافة انحاء العالم ولا يتجاوز التمويل الذي تجمعه من السودان ال25% من تمويلها وتصرف كلها في تمويل مكتب السودان لتنفيذ مشروعات المدارس والمستشفيات وكفالة الايتام والطلاب …
خلال فترة عملها شيدت المنظمة الاف المساجد والمدارس والكليات والمستشفيات في السودان وافريقيا وشرق أوروبا…
وخرجت ملايين الطلاب وحفظة القران الكريم وتعتبر مفخرة للسودان في كافة الدول التى تعمل فيها حيث انها وجه مشرف للدبلوماسية الشعبية وعرف عنها الوسطية والاعتدال في الدعوة ولم تتعرض لاى مضايقات في كافة البلدان التى تعمل فيها بل وتطالب الكتير من البلدان بفتح مكاتب للمنظمة ….
قرار لجنة ازالة التمكين الذي اعلن اليوم يعتبر الغاء لاتفاقية المقر مع المنظمة وبالتالى ستنتقل رئاسة المنظمة الى دولة اخري واغلاق مكتب السودان سيتضرر منه الاف الطلاب والايتام …
كما ان هذا القرار سيكون عبئا ثقيلا على هذه اللجنة من حيث توسعه مناخ الكراهية لهذه اللجنة من المتضررين والمتعاطفين وفوق ذلك فان الابتهالات الى الله والدعاء على هذه اللجنة قد تقصم هذه اللجنة ..
رحم الله الرجال الافذاذ الذين شيدوا هذا الصرح وعملوا فيه بكل اخلاص وعلى راسهم المشير عبدالرحمن سوار الدهب رحمه الله والمرحوم التجانى ابوجديري والمرحوم مبارك قسم الله والشهيد عبدالسلام سليمان والدكتور الامين محمد عثمان اطال الله في عمره….
محمد احمد ابوسامي