الجزولي ينعي تجمع المهنيين السودانيين ويبين جهله !!

بعد.بيان تجمع المهنيين عن موكب 9 أبريل الذي نظمته حشد : د.الجزولي ينعي تجمع المهنيين ويبين جهله !!*
أصدر تجمع المهنيين بيانا وهو مفزوع مرتجف من خروج جموع غفيرة من الشعب السوداني تطالب بسقوط حكومة ما زادتهم إلا فقرا وجوعا ومرضا .
والغريب أن التجمع بدعوى كوزنة هذه الجماهير الغفيرة يدعو إلى كبت الحريات وتحريم التظاهر السلمي وحرية التعبير ويعبر عن غضبه الشديد لعدم إطلاق الشرطة للبمبان او إطلاقها الرصاص الحي وقد وقع التجمع في جهلين واضحين بالإضافة إلى هذه الجلطات السياسية التي تصلح لإدانته وسيأتي اليوم الذي نذكره بها والجهلان هما :
الجهل الأول : دعوته رئيس الوزراء إلى تعيين مدير عام للشرطة وهو بهذا يجهل الفقرة السادسة من المادة 16 الفصل الخامس من وثيقتهم المشؤومة والتي تنص على أن إختصاصات رئيس الوزراء تعيين قادة الخدمة المدنية وليست العسكرية !! .
الجهل الثاني : طالب تجمع المهنيين رئيس الوزراء بتكوين جهاز للأمن الداخلي وهنا يكشف عن جهله بالفقرة 12 المادة 8 الفصل الثاني من وثيقتهم المشؤومة والتي تنص على ان إصلاح الأجهزة النظامية من صلاحيات المكون العسكري بمجلس السيادة !!.
لقد كشف بيان التجمع المفزوع من خروج الناس إلى الشارع عن ثلاث حقائق :
الأول : الكشف عن وجه كالح للإستبداد والديكتاورية ، أيها اليسار المتطرف المستبد وقد ظللت تزعق وتزعق بالدولة المدنية أما علمت أن في الدول المحترمة للأجانب حق التظاهر والتجمع السلمي فكيف تمنع منها حملة الجنسية السودانية؟! لكن أيها السادة أين رأينا الشيوعية والبعثية والناصرية أقامت ديمقراطية ؟! في موسكو استالين أم بغداد صدام أم مصر جمال ؟! .
الثانية : الجهل المطبق لتجمع المهنيين بالوثيقة المشؤومة إذ خالفت مطالباته المفزوعة المرتجفة الخائفة التي تعبر عن إنهيار نفسي بعد الإنهيار الأخلاقي مادتين واضحتين في الوثيقة .
أما الحقيقة الثالثة والصادمة وهي التعليقات التي انهالت على بيانه الشرم في صفحته على الفيسبوك وكلها ذم وضرب وركل والتجمع الآن أيها السادة يلفظ أنفاسه الأخيرة فلم تعد دعاويه العراض تطرب أحدا ، مرفق نماذج من التعليقات وهي تنكر عليه إنكاره على مواطنيين سوداننين الخروج ضد حكومة الجوع والخيانة.
*ومن قبل قلنا شعبنا واعي في السودان يمكنك أن تخدعه بعض الوقت لكن لن تستطيع خداعه كل الوقت*.
#الثورة_مستمرة
#تسقط_قحت
#حدقات
*د.محمد علي الجزولي*
*رئيس حزب دولة القانون والتنمية*

Exit mobile version