عام على عزل الجيش للبشير.. والاحتجاجات مستمرة

في مثل هذا اليوم من العام الماضي، أطاح الجيش السوداني بالرئيس عمر البشير، عقب احتجاجات شعبية عمت مدن البلاد، وتركزت في الخرطوم أمام مقر قيادة الجيش، للتنديد بتردي الأوضاع الاقتصادية.

واندلعت شرارة التظاهرات ضد نظام البشير في كانون الأول/ ديسمبر 2018 بعد قرار حكومي برفع سعر الخبز ثلاثة أضعاف من قيمته.

وعزل الجيش، البشير، ثم أوقفه القضاء، وجرى إيداعه سجن كوبر في الخرطوم. وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، صدر حكم بحبسه عامين بعد إدانته بالفساد، إضافة لتوقيف 23 شخصا من رموز النظام السابق.

ومنذ آب/ أغسطس الماضي، يتولى مجلس سيادي انتقالي يضم عسكريين ومدنيين مقاليد الحكم في البلاد.

وتشكلت في آب/ أغسطس حكومة تكنوقراط في إطار اتفاق لتقاسم السلطة بين العسكريين الذين تولوا السلطة بعد سقوط البشير وبين قادة التظاهرات الشعبية.

وما زالت الأوضاع هشة، فالاقتصاد ضعيف للغاية وهو مهدد بالانهيار، إذ مئات السودانيين تظاهروا بالعاصمة الخرطوم، الخميس، للمطالبة برحيل الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، واحتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية.

وهتف المتظاهرون ضد حمدوك وقوى إعلان الحرية والتغيير، وخرجوا تحت لافتة الحراك الشعبي الموحد “حشد”، ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارات “يسقط تمكين الشلليات” و”يسقط الاستعمار الجديد”.

عربي 21

Exit mobile version